دعا إلى التحلي بكامل الوعي والمسؤولية لمواجهة التحديات الأمنية دعا صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أمس، إلى ضرورة التحلي بكامل الوعي والمسؤولية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد لاسيما بالمناطق الحدودية. وقال دحمون في لقاء جمعه بأعيان ومنتخبي المقاطعة الإدارية لجانت بحضور عدد من أعضاء الحكومة “أن التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد اليوم تستوجب علينا التحلي بكل الوعي والمسؤولية وذلك على مستوى كافة التراب الوطني لاسيما المناطق الحدودية”. كما أشاد الوزير بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الأسلاك الأمنية وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي من خلال التصدي لفلول الإرهاب والجريمة والتهريب والهجرة السرية، في حين حذر من “المتربصين الذين يحاولون ضرب استقرار البلاد واقتصادها الوطني والمساس بسلامة الأشخاص والممتلكات” في ظرف إقليمي “أمني عصيب تعرفه بلدان الجوار”. وأوضح في نفس السياق أن الجزائر تتهيأ للدخول إلى عهد واعد تتجسد فيه قيم العدالة والديمقراطية والنمو والرفاه الاقتصادي في إطار حوار بناء وجامع” –يسمح كما قال — “بوضع سبل تجسيد الإرادة الشعبية والمحافظة على استقرار المؤسسات الدستورية وصون البلاد من أي تهديد والحفاظ على مكانتها الدولية والإقليمية”. وأشاد الوزير بسلمية الشباب ووعيه الذي ضرب به أمثلة في التحضر، ورد من خلاله على الأطراف التي تعزف على أنغام التفرقة والتعصب، مشيرا إلى أن شباب الجزائر عبر عن استعداده لحمل لواء البناء والتشييد والدفاع عن القيم الوطنية ووحدة وطنه.