“الصابال” و”الكاردينال” أبرز الانواع المنتجة تترقب المصالح الفلاحية ببومرداس تحقيق إنتاج يفوق 2 مليون قنطار من مختلف أنواع العنب برسم الموسم الفلاحي الجاري (2019 / 2020)، حسب مصدر من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح رشيد مسعودي، إطار بذات المديرية بأن الكمية المرتقب تحصيلها هذه السنة (أكثر من 2000500 قنطار) وفق الأهداف المسطرة بموجب عقود النجاعة تتجاوز ما تم إنتاجه السنة الفارطة بنحو 400000 قنطار. وما يعكس المحصول المرتقب في الإنتاج الذي يكرس “ريادة الولاية وطنيا في المجال منذ عدة سنوات” معدل المردود حيث يتراوح حسب المؤشرات المحققة إلى حد اليوم ما بين 215 و 220 قنطار في الهكتار الواحد في مختلف أصناف العنب المنتجة عبر الولاية. وحسب مسعودي فإن حملة جني هذه الفاكهة التي انطلقت شهر سبتمبر الماضي وتتواصل إلى نهاية الشهر الجاري وما بعده بقليل، حققت إلى حد اليوم محصول يزيد عن 1.8 مليون قنطار في مساحة تقدر ب 8200 هكتار ما تعادل جني نحو 70 بالمائة من مجمل المساحة المزروعة بهذه المادة الغذائية التي تصل مساحتها الإجمالية المنتجة إلى 11700 هكتار. ويحتل صنف الصابال الذي لا تزال عملية جنيه متواصلة المرتبة الأولى من حيث المساحة والإنتاج إستنادا إلى نفس المصدر الذي أوضح بان هذا الصنف يشغل من مجمل المساحة الإجمالية المخصصة لفاكهة العنب عبر الولاية مساحة تقترب من 7000 هكتار ويتوقع أن يصل محصوله إلى نحو واحد مليون و 700000 قنطار بمعدل مردود 270 قنطار في الهكتار الواحد. ويأتي صنف “الكاردينال” الذي انتهت عملية جنيه مؤخرا في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالولاية حيث يشغل مساحة تتجاوز الألف هكتار وحقق إنتاج يناهز 420000 قنطار بمردود 160 قنطار في الهكتار، فيما لا تزال الأصناف الأخرى من العنب والمقدر عددها ب 11 نوعا على غرار “الموسكا” و “الدابوكي” و “راد قلوب” قيد الجني إلى حد اليوم . وأرجع المصدر هذه الوفرة المرتقبة في الإنتاج، إلى عدد من العوامل أهمها الزيادة في المساحة المنتجة لهذا المحصول و للأحوال الجوية الملائمة ولجوء معظم الفلاحين إلى عملية السقي في الوقت المناسب والاستعمال العقلاني للأسمدة وكذا معالجة العنب من مختلف الأمراض المستجدة وأخطرها مرض “الميلديو” الذي ينتشر بفعل عوامل الرطوبة الناجمة عن التساقط المتواصل للأمطار. وتجدر الإشارة إلى أن المساحة الإجمالية المخصصة لمختلف أنواع العنب ازدادت توسعا هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية بإضافة ما يزيد عن 1000 هكتار حيث وصلت إلى نحو 15600 هكتار منها قرابة 11700 هكتار منتجة. وتصنف نسبة قريبة من 90 بالمائة من مجمل هذه المساحة في خانة “الإنتاج الوفير” وتنتشر بالبلديات الواقعة شرق الولاية على غرار دلس وبغلية وسيدي داود وبرج منايل نظرا لتميز تربتها بالجودة وملاءمتها لهذا النوع من المحاصيل الزراعية. وتتجاوز المساحة الإجمالية للكروم المسقية عبر الولاية ال 70 بالمائة من المساحة الإجمالية المزروعة وتشغل موسميا ما يزيد عن 4000 فلاح.