تمكن الأرندي من تغطية جميع البلديات ال28 لولاية جيجل برسم المحليات القادمة، فيما قدمت جبهة التحرير الوطني 27 قائمة وغابت في بلدية سلمى بن زيادة النائية، بينما اكتفى التكتل الأخضر بتغطية نصف بلديات الولاية في منطقة ظلت معقل الحركات الإسلامية. ووضع الأرندي البرلماني السابق عبد الحفيظ بومحروق على رأس قائمة مرشحيه في بلدية الطاهير ثالث أكبر تجمع سكاني بعد جيجل والميلية، في وقت قدّم العديد من رؤساء البلديات ترشحهم لإعادة انتخابهم إما في أحزابهم السابقة أو في أحزاب أخرى، وهي الأحزاب التي تشكلت حديثا منهم رئيس بلدية سيدي عبد العزيز الذي أنتخب سابقا ضمن قائمة حركة الإصلاح واليوم ترأس قائمة حزب الوزير السابق بحبوح، كما أن حزبي الأفافاس والأرسيدي تمكنا من تشكيل عدة قوائم على مستوى بلديات الولاية. هذا ونشير إلى طغيان معايير العروشية والوعود الشخصية على محليات جيجل، حيث يقدّم المترشحون للأفراد وعودا بالإسكان وغيرها من الوعود العسلية وحتى المال، حيث هناك الكثير من المقاولين الذين يدعمون هذا المترشح أو غيره بغية منحهم مشاريع لما يصل إلى تسيير المجلس.