نظموا وقفة احتجاجية صاخبة أمام ملحقة وزارة التربية بالعاصمة شل أمس أساتذة التعليم الابتدائي، للأسبوع الثامن على التوالي المدارس، حيث استأنفوا إضرابهم الأسبوعي ذو الثلاثة أيام (الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء)، بعد فشل اللقاء الثاني الذي جمع ممثليهم مع إطارات وزارة التربية الوطنية، مؤكدين تمسكهم بخيار التصعيد من خلال مقاطعة امتحانات الفصل الأول. هذا ونظم صباح أمس أساتذة التعليم الابتدائي، القادمين من مختلف ولايات الوطن، وقفة احتجاجية صاخبة أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالعاصمة، شارك فيها العشرات من أولياء التلاميذ، أكدوا خلالها على تمسكهم بمطالبهم المهنية وعدم تراجعهم عن خيار مقاطعة امتحانات الفصل الأول في حال ما لم تستجب مصالح عبد الحكيم بلعابد لانشغالاتهم. كما ذكر المحتجون من خلال الشعارات التي رفعوها بأرضية مطالبهم التي تتمحور أساسا حول المساواة بين أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة في الحجم الساعي والتصنيف، وكذا مراجعة المناهج التربوية، سواء بإدراج الاختصاص في التعليم الابتدائي لتحقيق الجودة في التعليم التي تكرسها المعايير الدولية في مجال التربية والتعليم أو مراجعة المقرر الدراسي، كما طالبوا بتفعيل المرسوم الرئاسي 266 /14 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014 الخاص بالشبكة الاستدلالية، ودفع التعويضات بأثر رجعي، إلى جانب المطالبة بحق الأستاذ في التكوين في رتبة مدير.