أعلن استقالته من حركة البناء بعد الخسارة في معترك 12 ديسمبر قال عبد القادر بن قرينة، المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، أن الأخيرة لم تفرز أي مرشح لرئاسة البلاد، موجها تهنئته للمترشحين الأربعة الذين عملوا على تحقيق مطالب الشعب الجزائري. وبعدما أكد رئيس حركة البناء الوطني، في ندوة صحفية نشطها أمس عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، أن استحقاق 12 ديسمبر أثبت أن تشكيلته السياسية، هي القوة السياسية الأولى في البلاد، أعلن استقالته منها، وقال في هذا الشأن “سأقدم طلب إعفائي من مسؤولياتي على رأس الحركة لهياكل الحزب”، هذا بعدما أبرز أنه رجل دولة وسيبقى متخندقا مع الشعب الجزائري إلى غاية تحقيق كل مطالبه التي رفعها منذ 22 فيفري الماضي. كما دعا المتحدث بالمناسبة، إلى ضرورة استكمال محطات استرجاع الشرعية لصالح الشعب الجزائري، مضيفا بأن البلاد لم تتطهر بعد من الفساد المالي والسياسي، وأكد أنه سيتعامل مع الوضع السياسي الجديد للبلاد بدون الطعن في نتائج الإنتخابات الرئاسية، وذلك حفاظا على استقرار البلاد ولمصلحة الشعب الجزائري من أجل استكمال مسيرة تحقيق مطالبه.