استبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الحوار مع جماعات مرتبطة بالإرهاب في مالي، حيث تسيطر على شمال البلاد جماعات إسلامية متشددة. جاء ذلك في تصريحاته التي أدلي بها أمس الثلاثاء، بالإليزيه عقب مباحثاته مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وأكد هولاند، وجود تقدم فيما يتعلق بالوضع في شمال مالي، مرجعا ذلك إلى الضغط الذي يمارسه الأفارقة “أنفسهم” في إطار التدخل العسكري (الإفريقي) المحتمل في شمال مالي، مشيرا أيضا إلى الحوار السياسي القائم في هذا الصدد. وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة توضيح هذا الحوار السياسي، إذ يجب عدم التحاور مع المجموعات التي لها صلة بالإرهاب.