أمر بتسوية وضعية الصحف الإلكترونية طالب وزير الصحة بتخفيف معاناة مرضى السرطان أصدر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عفوا رئاسيا عن المساجين، يستفيد منه الأشخاص المحبوسون وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، فيما استثني من هذه الإجراءات المحكوم عليهم من قبل الجهات القضائية العسكرية، وأيضا المتاجرون بالمخدرات والمعتدون على القصر والأصول والاغتصاب، والمحكوم عليهم بسبب مخالفة التشريع المتعلق بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. وجهت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مراسلة إلى كل من النواب العامين لدى المجالس القضائية (للتبليغ والتنفيذ والمتابعة)، قضاة تطبيق العقوبات (للتنفيذ)، مدراء المؤسسات العقابية (للتنفيذ)، اطلعت عليها “السلام”، جاء فيها بأن رئيس الجمهورية، أصدر مرسوما رئاسيا رقم 20-37، مؤرخ في 01 فيفري 2020، يتضمن إجراءات عفو، حيث نصت المادة الأولى من المرسوم الرئاسي ذاته، على أنه يستفيد الأشخاص المحبوسون وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا عند تاريخ إمضاء هذا المرسوم من إجراءات العفو، حيث يستفيد من عفو كلي للعقوبة الأشخاص غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، الذين ليس لديهم سوابق قضائية بسبب الحكم عليهم نهائيا بعقوبة سالبة للحرية نافذة، الذين تساوي عقوبتهم أو باقي عقوبتهم 8 أشهر أو تقل عنها، ويستفيد منه المحبوسون المحكوم عليهم نهائيا، الذين ليس لديهم سوابق قضائية بسبب الحكم عليهم نهائيا بعقوبة سالبة للحرية نافذة، الذين تساوي باقي عقوبتهم 6 أشهر أو يقل عنها. ويستفيد المحكوم عليهم نهائيا، الذين ليس لديهم سوابق قضائية بسبب الحكم عليهم بعقوبة سالبة للحرية نافذة، الذين يزيد باقي عقوبتهم عن 6 أشهر تخفيضا جزئيا من العقوبة، تتمثل في 8 أشهر إذا كان باقي العقوبة يساوي 5 سنوات أو تقل عنها، و10 أشهر إذا كان باقي العقوبة أكثر من 5 سنوات ويساوي 20 سنة أو يقل عنها، كما نص المرسوم الرئاسي على استبدال عقوبة الإعدام بعقوبة السجن المؤبد للأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، الذين قضوا مدة 20 سنة سجنا عند تاريخ إمضاء هذا المرسوم، في حين أنه إذا تعددت العقوبات تطبق إجراءات العفو على المدة الأطول من العقوبة المتبقية، وفي حال تعدد عقوبات الإعدام تطبق إجراءات العفو على عقوبة الإعدام التي يكون تاريخ سيرورة الحكم فيها نهائي مرتب الأول. هذا واستثنى مرسوم العفو الرئاسي الأشخاص المحبوسين المعنيين بأحكام الأمر رقم 0601، المؤرخ في 27 فيفري 2006، والمتضمن تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ويستثني كذلك المحكوم عليهم نهائيا بسبب ارتكابهم جرائم تتعلق بالمرسوم التشريعي المتعلق بمكافحة التخريب والإرهاب، وكذا المحكوم عليهم بسبب ارتكاب جرائم تعاقب عليها المواد 87 مكرر إلى 87 مكرر12 و181 من قانون العقوبات المتعلقة بأعمال الإرهاب والتخريب، كما استثنى أيضا المحكوم عليهم نهائيا بسبب ارتكابهم أو محاولة ارتكابهم جرائم الخيانة والتجسس، وعدد من العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات، وأيضا المحكوم عليهم نهائيا بسبب ارتكابهم جنح وجنايات الاختلاس وإتلاف واحتجاز والاستعمال على نحو غير شرعي للأموال العمومية أو الخاصة والرشوة ومنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية واستغلال الوظيفة. في السياق ذاته، يستثني المرسوم السالف الذكر، المحكوم عليهم نهائيا بسبب ارتكابهم أو محاولة ارتكابهم جنح وجنايات الفعل المخل بالحياء على قاصر أو الاغتصاب، والأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 334 و335 الفقرة2 و336 من قانون العقوبات، ما يعني أن المتهمين باختطاف واغتصاب الأطفال والقصر غير معنيين بإجراءات العفو. ويستثني المرسوم الرئاسي ذاته، المحكوم عليهم نهائيا بسبب ارتكابهم أو محاولة ارتكابهم جرائم المتاجرة بالمخدرات، والمرتكبين لأفعال معاقب عليها ضمن قانون حماية الصحة وترقيتها، والمرتكبين لأفعال معاقب عليها في القانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وضع الاستعمال، والاتجار غير المشروعين بها. وتطبق أحكام هذا المرسوم على الأشخاص المستفيدين من نظام الإفراج المشروط والتوقيف المؤقت، فيما لا يستفيد من أحكام المرسوم المحكوم عليهم بعقوبة العمل للنفع العام والمحبوسين بسبب إخلالهم بالالتزامات المترتبة عن تنفيذ العقوبة والمستفيدين من الوضع تحت المراقبة الالكترونية، كما لا يستفيد أيضا من هذا المرسوم الذين حكمت عليهم الجهات القضائية العسكرية. من جهة أخرى، أمر الرئيس تبون، في تغريدة له على حسابه الرسمي في “تويتر”، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالعمل سريعا على التخفيف من معاناة مرضى السرطان، من خلال تنظيم أمثل لمواعيد العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، والتحرّي الدقيق عن مصادر الإصابات المتزايدة بهذا الداء بين المواطنين في السنوات الأخيرة. الرئيس يعزي عائلات ضحايا حادث انقلاب الحافلة بسوق أهراس من جهة أخرى، تقدم عبد المجيد تبون، بتعازيه الخالصة إلى عائلات ضحايا حادث المرور الذي وقع صبيحة أمس بين عنابة وسوق أهراس وأسفر عن هلاك 8 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح وصفت ب “الخطيرة”، وكتب رئيس الجمهورية، في تغريدة له على حسابه الرسمي في “تويتر”، “بحزن شديد، أعزي عائلات ضحايا حادث المرور المأساوي الذي وقع بين عنابة وسوق أهراس ونزل علينا خبره هذا الصباح كالصاعقة”، مذكرا أنه أمر الوزير الأول، ووزير العدل، منذ حادث مماثل بوادي سوف قبل أيام، ببحث سبل تجريم هذه الظاهرة وتنظيم صارم للمهنة على الفور.