عقوبات صارمة لمن يعرض صحة المواطن والصحة العمومية للخطر أكد العربي بهلول والي ولاية أدرار خلال استعراضه أمام سكان المنطقة الوضعية العامة الوبائية لفيروس كورونا، أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية وبإشراك كل الفاعلين والشركاء بهدف الحد من انتشار الوباء خاصة فيما يتعلق بالعمل التحسيسي والتوعية والوقاية أمام أفراد المجتمع الأدراري الذي استجاب لنداء السلطات وعلق كل الوعدات السنوية والأعراس إضافة إلى تطبيق الفوري لقرارات الحكومة بتعليق عدة أنشطة تجارية والسهر من قبل المصالح الأمنية بتطبيق تدابير الحجر الصحي بالمرافقة اليومية للتوعية التي يعمل عليها عددا من الجمعيات عبر مختلف مناطق الولاية مع الرعاية والمتابعة الصحية، كل هذا تحت إشراف خلية الأزمة التي تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضعية وتطورات تفشي الفيروس حيث تم قال الوالي بتسخير كل إمكانيات قطاع الصحة لمواجهة الفيروس وهذا بوضع410 طبيب و2080 ممرض وشبه طبي و34 سيارة إسعاف و1254 سرير تعمل كلها في 8 هياكل صحية مع وجود 28 سرير للعزل الصحي و4 أجهزة للتنفس الاصطناعي، وهي قليلة بالإضافة إلى وجود أجهزة الكشف السريع، أما بخصوص التجند والتسخير الميداني المتواصل فى التوعية والتعقيم تحت إشراف الحماية المدنية التي سخرت 750 عون ومديرية البيئة التي عقمت جل المؤسسات والمرافق والساحات بتعداد 410 موقع بالتعاون مع قرابة 1000 عامل مع تقديم عدة لوازم النظافة والتعقيم لفائدة العائلات المعوزة بتعداد 1050 عائلة. كما قدم الوالي عبر أثير الإذاعة الجهوبة بالأرقام حصيلة المسجلة لكورونا بالولاية، وعلى ضوء هذا دعا الوالي الجميع إلى الالتزام بالتدابير والإجراءات التي وضعتها السلطات العمومة لمواجهة الوباء هدفها وضع صحة المواطن في مأمن مضيفا بأنه لايسمح لأي كان أن يعرض الصحة العمومية للخطر وعدم احترام وتطبيق قرارات السلطات سوف ينال عقوبات قاسية، لأن صحة المواطن خط أحمر وتبقي معركة التضامن والوقاية مستمرة إلى غاية القضاء على هذا الوباء الفتاك، وختم كلامه مطمئنا الساكنة بأنه تم وضع سدود عبر مداخل ومخارج الولاية تسهر عليها أطقم طبية والحماية المدنية ومصالح الأمن والدرك الوطني مزودة بأجهزة حرارية لمراقبة كل شخص يدخل للولاية. قافلة تضامنية لفائدة 2000 عائلة معوزة في مناطق الظل بمبادرة من وزارة التجارة وبالتنسيق مع ولاية أدرار في خضم تفشي فيروس كورونا، انطلقت قافلة تضامنية محملة بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك لفائدة 2000 عائلة معوزة تقطن بمناطق الظل في 8 بلديات أين أعطي الوالي العربي بهلول إشارة انطلاقها، حيث حث على إيصالها لمستحقيها بكل شفافية وتعتبر هذه القافلة الثالثة من نوعها منذ بداية انتشار فيروس كورونا استجابة لتعليمات الحكومة بدعم الفئات الهشة والمعوزة، خصوصا في المناطق النائية والمعزولة أين استفادت 6550 عائلة تقطن عبر 26 بلدية هذه المساعدات اشترك فيها اتحاد التجار والفلاحين وتجار الجملة ومحسنين وجمعيات خيرية تضامنية بغية التخفيف من معاناة العائلات محدودي الدخل، خصوصا في ظل هذا الظرف الصحي الذي تشهده البلاد رئيس دائرة أولف ورئيس بلدية تمقطن يستمعون لانشغالات المواطنين بعين بلبال تنفيذا لتعليمات الوالي بهول العربي بضرورة الاستماع والإنصات إلى انشغالات المواطنين، زار رئيس دائرة أولف مرفوقا برئيس بلدية تمقطن ومدير وحدة بريد الجزائر بالولاية أدرار، وقائد كتيبة الدرك الوطني بأولف قصر عين بلبال على بعد 120 كلم من بلدية تمقطن آخر الأسبوع الماضي، حيث طرح سكان القصر قضية تعبيد الطريق الرابط بين عين بلبال وطريق أدرار أولف عن طرق بلدية تمقطن، والتي وقف عليه الوفد، وعملية ربط المكتب البريدي الوجود بالقصر بشبكة الألياف البصرية بمسافة تفوق 120 كلم، التي قدر لها غلاف مالي يتجاوز 30 مليار سنتيم، والذي حسب المعلومات التي بحوزتنا وصلت نسبة الأشغال به إلى 70 %، والذي من شأنه أن يضع حدا لمعاناة سكان قصري عين بلبال ومطريون من ناحية الاتصالات اللاسلكية وخاصة الانترنت، ومن بين النقاط التي تم التطرق لها تحويل خدمات مكتب البريد من المكتب القديم للجديد، واختيار أرضية لإنجاز مسكن وظيفي إلزامي للمكلف بتسيير مكتب البريد، كما أبلغ الوفد سكان القصرين بتوصيات والي الولاية التي ذكرها على هامش إعطاء انطلاق إشارة موسم الحصاد من مجمع محمد بن عبدالكريم المغيلي التابع للمستثمر العلوي محمد بداية الأسبوع الماضي، بتصنيف منطقة عين بلبال ومطريون كأولوية قصوى في إحصاء مناطق الظل، وختمت الزيارة بالاستماع لانشغالات الشباب وجمعية الحي وأعيان المنطقة، وأكد الوفد للحاضرين على إيصال كامل انشغالاتهم للوالي. بوشريفي بلقاسم/بلوافي عبدالرحمن