مع إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع التوجه الاقتصادي الجديد نظمت دار المرافقة والإدماج لقطاع التكوين التعليم المهنيين لولاية قالمة، تحت إشراف مديرية التكوين للولاية ندوة صحفية، أبرزت من خلالها منسقتها الولائية الخطوط العريضة لهذه الهيئة الجديدة التي تمحورت حول دورها وأهدافها التي يصبون من خلالها لتحقيقهاو حسب لعرايسية مريم المنسقة الولائية لدار المرافقة والإدماج لولاية ڨالمة، فان قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية قالمة وعلى غرار باقي ولايات الوطن، يواكب التوجهات الأخيرة المعلن عنها من طرف الحكومة القاضية بدعم ومرافقة الحاضنات "ستارت-اب"؛ من خلال إنشاء دار المرافقة والإدماج لمتربصي وخريجي القطاع بمركز التكوين المهني والتمهين، على اعتبار أن قطاع التكوين يُعد بمثابة حاضنة للاقتصاد الوطني؛ من خلال إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع التوجه الاقتصادي الجديد المبنيّ على الرقمنة ودعم المقاولاتية والحاضنات، مضيفة في ذات السياق ان أن الغرض من إنشاء دار المرافقة والإدماج "يأتي في إطار المساعدة على إنشاء المؤسسات والإدماج في سوق العمل، إلى جانب السعي إلى تجسيد تطلعات الشباب وخريجي معاهد التكوين في مساهمتهم في الإنتاج المحلي من خلال خلق فرص للتكوين التأهيلي والتكوين المتوج بشهادة لكل الفئات المجتمعية الباحثة عن التكوين، حيث يشرف على تأطيرها فريق مكون من الاستشاريين، إلى جانب ممثلي عن مختلف هيئات الدعم التابعة لقطاع التشغيل وتتكفل دار المرافقة والتكوين بإنشاء مؤسسات مستدامة من خلال المرافقة قبل وأثناء وبعد الإنشاء. كما تسهر دار المرافقة على تسهيل إدماج خريجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين في سوق العمل، والعمل على تزويد مختلف المؤسسات الاقتصادية بالمعطيات الخاصة بخريجي التكوين والتعليم المهني حسب التخصصات ومستويات التأهيل والجنس في كل مؤسسة، مؤكدة في الاخير على ان هذا الجهاز الجديد من شأنه فتح آفاق جديدة لدعم مشاريع الشباب من المتخرجين، خاصة في مجال استحداث وخلق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب توفير يد عاملة متخصصة في عدة مجالات لصالح المؤسسات الاقتصادية.