أدرجت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالشلف تسع تخصصات جديدة ضمن دورة فيفري الجارية، تماشيا وطلبات واحتياجات سوق الشغل المحلية، حسبما علم لدى مسؤولي القطاع. وأوضحت رئيسة مصلحة التمهين، صفية سالم عطية، على هامش مراسم الدخول المهني لدورة فيفري أن مصالح القطاع قد أدرجت برسم هذه الدورة تسع تخصصات جديدة، وفقا لمتطلبات سوق الشغل المحلية، فيما عرضت أزيد من 7400 منصبا بيداغوجيا تكوينيا في مختلف الأنماط. وتتعلق هذه التخصصات الجديدة بقطاعات الفلاحة والصناعة التحويلية والبيئة على غرار تحويل الحليب، صناعة الأجبان، الصيانة الصناعية في الإنشاءات الميكانيكية والصناعة الحديدية، صناعة التجهيزات وقطع الغيار الخاصة بمادة البوليستر، استغلال محطات تطهير المياه، تنظيم وتوزيع مياه السقي الصرف الصحي وجمع النفايات الخاصة، ومسير الأشغال العمومية. وتسعى مصالح التكوين المهني من خلال تنويع التخصصات المعروضة إلى استقطاب أكبر لفئة الشباب وتكوين يد عاملة مؤهلة بما يسمح بدمجها مباشرة في سوق العمل المحلية، لاسيما في ظل إنشاء دار المرافقة والإدماج بمعهد التعليم المهني، حيث تتكفل هذه المنشآة بمرافقة متربصي وخريجي القطاع من خلال إعلامهم بمختلف الصيغ والعروض المتاحة، وكذا تسهيل إدماجهم في سوق الشغل. وجرت مراسم الافتتاح الرسمي لدورة فيفري بمركز التكوين المهني (سعدي الوناس)، بحضور المسؤول الأول عن الولاية إلى جانب عدد من شركاء القطاع من مختلف المديريات والمؤسسات الاقتصادية، بالإضافة إلى ممثلي أجهزة دعم التشغيل. وتم بالمناسبة توزيع على خريجي القطاع الذين استفادوا من الدعم، في مختلف الصيغ، لتجسيد مشاريعهم، مفاتيح جرارات (أربع مستفيدين من مشاريع زراعة المحاصيل الكبرى) وشهادات تأهيل مشاريع وكذا قرارات الاعتماد. كما تم التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين وكل من مديرية النشاط الاجتماعي ومحافظة الكشافة الإسلامية، تقضي بالتكفل بالاحتياجات المعبر عنها وتحسين مستوى العمال لدى هاتين الهيئتين وتشجيع كافة التدابير الرامية إلى ترقية التكوين وإدماج الشباب.