من أجل مراجعة الدروس مع الأساتذة فتحت المؤسسات التربوية بعين الحجل ولاية المسيلة على غرار عديد المؤسسات التربوية عبر كافة ربوع الوطن، أبوابها للتلاميذ المترشحين للامتحانات النهائية (البيام والبكالوريا) من أجل مراجعة الدروس مع الأساتذة تحسبا للامتحانات النهائية المبرمجة في شهر سبتمبر المقبل، وهذا وسط إجراءات وقائية واحترازية صارمة تجنبا لانتشار وباء كورونا بين التلاميذ. المؤسسات فتحت أبوابها للطلبة مع توفير كل الوسائل الوقائية للطلبة على غرار سائل التعقيم والكمامات وغيرها، كما عبر كل من الأساتذة وبعض التلاميذ ممن التقيناهم على حد سواء عن ارتياحهم للظروف التي وفرتها إدارات المؤسسات من أجل مذاكرة واسترجاع الدروس لاسيما وأن الدروس توقفت منذ شهر مارس المنصرم بسبب انتشار داء كورونا، كما دعا الأساتذة كل الطلبة للحضور من أجل مراجعة الدروس معهم لأنها تعتبر حسبهم ضرورية ومهمة حتى يدخلون امتحان البكالوريا بكل أريحية وجاهزية كاملة. وفي سياق ذي صلة بالبروتوكول الصحي الخاص بعودة الطلبة لمؤسساتهم لمراجعة الدروس، برمجت المؤسسات جلسات نفسية للطلبة المترشحين لامتحانات البكالوريا من أجل مرافقتهم نفسيا ورفع معنوياتهم لاسيما وأنهم انقطعوا عن الدراسة لمدة تفوق خمسة أشهر، وهو ما أثر عليهم سلبا، الجلسات النفسية التي برمجت في البداية تتعلق ب "التفريغ النفسي" وذلك من أجل الاستماع لانشغالاتهم، أين أجمع من التقيناهم من الطلبة أن هاجسهم الوحيد هو تأخر الدروس، وهو ما سيركز عليه الأساتذة من خلال مراجعة الدروس، إلى جانب التكفل النفسي من قبل الأخصائيين النفسانيين.