قررت، وزارة التربية الوطنية، استحداث "ملحقات" لمراكز إجراء وتصحيح امتحاني شهادتي "البيام" و"البكالوريا" دورة سبتمبر 2020، لتسيير الأزمات في حال حدوثها، طيلة فترة الإجراء التي ستنطلق في 7 سبتمبر وتدوم إلى غاية 17 من نفس الشهر. قالت، مصادر "الشروق" إن وزارة التربية من خلال مصالحها المختصة، قد أعطت تعليمات للشروع في استحداث "ملحقات" لمراكز إجراء وتصحيح امتحاني شهادتي "البيام" و"البكالوريا"، شريطة أن تكون واقعة في محيط المراكز الأصلية، والتي سيتم اللجوء إليها في حال حدوث مشاكل تتعلق أساسا بتسجيل تجمعات كبيرة للمترشحين يصعب التحكم فيها في ظل أزمة الوباء، أو عند تسجيل حالات مشتبه إصابتها بفيروس كورونا، ليتم توجيهها مباشرةً إلى هذه الملحقات لعزلها عن باقي الممتحنين، الأمر الذي سيضمن تسييرا محكماً للأزمات، دون تعطيل عمليات الإجراء أو التصحيح. وأضافت، مصادرنا إن الوزارة الوصية قد لجأت أيضا إلى وضع "مخططين اثنين"، الأول يسمى مخطط "أ" والذي سيعتمد طيلة فترة إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية، شرط التقيد بتطبيق بروتوكول الإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد، على أن يتم اللجوء إلى المخطط "ب" في حال تسجيل مشاكل أو عراقيل غير متوقعة، يمكن أن تؤثر على السير الحسن للاختبارات. وعلى صعيد آخر، أكدت المصادر ذاتها على أن المؤسسات التعليمية وطنياً من متوسطات وثانويات، ستشرع في فتح أبوابها أمام المترشحين لاجتياز امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بدءاً من تاريخ 23 أوت الجاري بصفة إجبارية، لتمكينهم من مراجعة واسترجاع دروسهم ومكتسباتهم القبيلة مع أساتذتهم، بعد انقطاع اضطراري عن الدراسة لفترة ناهز 6 أشهر كاملة، في حين يبقى حضور التلاميذ اختياريا وليس إجباريا. على أن يقوم مديرو المؤسسات التربوية الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي طيلة فترة المراجعة لحماية كافة أفراد الجماعة التربوية من عدوى الفيروس. يذكر، أن اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، قد صادقت مؤخرا على بروتوكول الإجراءات الصحية والوقائية من الفيروس، لتسيير مراكز إجراء الامتحانات، إذ نص على منع تجمعات الممتحنين سواء عند مدخل المركز أو بساحة الفناء، إلى جانب استغلال كل المداخل التابعة للمركز، حفاظاً على التباعد الوقائي الاجتماعي وإلزام الجميع بارتداء الأقنعة.