من خلال المشاركة في الحياة السياسية، جيلالي سفيان: الدستور الجديد يجب أن يؤسس لنظام جديد نزيه قوامه طبقة سياسية متجددة خلق طبقة سياسية لديها مسار سياسي خال من أي تلاعبات أو تورط في فساد مالي دعا جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، المواطنين إلى تحمل مسؤولية المشاركة في الحياة السياسية لقطع الطريق أمام الوجوه القديمة للتموقع ثانية في دواليب السلطة، وأكد أنّ مشروع تعديل الدستور يجب أن يؤسس مستقبلا لبناء نظام سياسي جديد نزيه قوامه طبقة سياسية متجددة متكونة من شباب مثقف وكفاءات بارزة. هذا وأبرز جيلالي سفيان، أن حق التنظيم وحرية التعبير وتحديد العهدات سواء في رئاسة الجمهورية والبرلمان التي يضمنها الدستور الجديد ستساهم خلال السنوات المقبلة في تجديد الطبقة السياسية وخلق التغيير بطريقة سلسة والوصول إلى بناء دولة القانون، وأشار في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى ضرورة خلق طبقة سياسية لديها مسار سياسي واضح خال من أي تلاعبات أو تورط في فساد مالي، وقال "هذا الأمر صعب المنال لأن التحولات العميقة في الدولة لا يمكن أن تكون في ظرف سنة وإنما تتطلب سنوات"، وأردف "ولكن بالمقابل يجب بناء التغيير بدلا من انتظاره". كما أشار رئيس حزب جيل جديد، إلى أنه من أهم الأمور الايجابية التي تضمنها مشروع تعديل الدستور، باب الحريات الفردية والجماعية، بفتح المجال للتنظيم وتسهيل عملية تأسيس جمعيات التي كانت تتطلب وقتا طويلا لمنح التراخيص والاعتماد في الدستور الحالي، مشددا على ضرورة مبادرة الشباب بتأسيس جمعيات واقتحام معترك الحياة السياسية بالانضمام إلى أحزاب أو خلق أحزاب جديدة للمشاركة في عملية التسيير انطلاقا من المؤسسات المنتخبة.