كشفت مصادر محلية ببرج باجي مختار مطلعة على الوضع قي شمال مالي أن عناصر من الجيش المالي وبعد ان استولت على مدينة "ليره"، بالكامل في بحر الأسبوع الماضي بعد فرار الجماعات الإسلامية نحو الجبال القريبة منها نتيجة لعمليات قصف مركزة دامت أسبوع كامل قامت بها الطائرات الفرنسية، أن عناصر الجيش المالي قد قامت بإعتقال عدد من السكان المحليين وذهبت بهم إلى جهة مجهولة بحجة أنهم كانوا متعاونيين مع العناصر المتمردة على الحكومة المالية. وأضافت ذات المصادر أن آخر الأخبار تفيد بتصفية عدد من المعتقلين الذين ينتمون إلى بدو قبائل التوارق وعرف من بينهم خمسة أشخاص هم إبرهيم اغ موسى- عمر أغ أياي -إ إبراهيم أغ هالاي- عبد الله أغ ماتا- محمد أغ سوكا. وأكدت لنا المصادر أن قريب أحد المعتقلين المقيم ببرج باجي مختار يتخوف من تصفية كل المعتقلين لدى الجنود الماليين وهو يناشد الحكومة الفرنسية بالضغط غلى الجنود الماليين من أجل احترام حقوق الإنسان وإطلاق سراحهم. وفي سياق متصل ذكرت مصادر متطابقة أن جنود ماليون ونجيريون مدعومون بوحدات من الجيش الفرنسي قد تمكنوا من الدخول إلى مدينة "بوريم" التي تبعد 80 كلم جنوبا عن مدينة غاو وتقع على الطريق الرابط بين غاو وبين مدينتى كيدال وتمبكتو وتعتبر ممرا استرتيجيا للوصول إلى تمبكتو عبر طريق كيدال وكان الجيش المالي مدعوما بالوحدات الفرنسية قد استعاد في أواخر الشهر الماضي كبريات مدن الشمال المالي غاو وتمبكتو وكيدال، لتمر بعد ذلك حملة سقوط المدن والبلدات الأخرى في شمال مالي.