ضربة قد تشل القاعدة كشفت مصادر، عن وفاة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي تولى قيادة التنظيم الإرهابي بعد مقتل أسامة بن لادن، لافتة إلى أنه توفي في أفغانستان، لأسباب طبيعية. وذكر تقرير لصحيفة "عرب نيوز" السعودية اليومية الناطقة باللغة الإنكليزية، نقلاً عن 4 مصادر في باكستانوأفغانستان تحدثت بشكل غير رسمي كونها غير مخولة بالتحدث لوسائل الإعلام حول القضية، أن أيمن الظواهري البالغ 68 عاما، توفي لأسباب طبيعية تتعلق بالربو، جاء ذلك بعد أيام من انتشار تقارير عن وفاة "الظواهري" عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكان آخر ظهور للظواهري في رسالة مصورة في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولاياتالمتحدة. وأكدت الصحيفة أن مسؤولي المخابرات الأمريكية على علم بالتقارير، ويحاولون التحقق من صحتها. كما نقلت "عرب نيوز" عن مصدر بالقاعدة يعمل مترجماً لدى التنظيم، قوله أن الظواهري توفي الأسبوع الماضي في مدينة غزنة الواقعة جنوب غربي العاصمة كابل، بسبب الربو لأنه لم يتلق أي علاج رسمي. وفى السياق، قال مسؤول أمني باكستاني، يقيم في المناطق القبلية المتاخمة لأفغانستان، "نعتقد أنه لم يعد حياً، نحن حازمون بشأن كونه مات لأسباب طبيعية"، كما قال مصدر آخر مقرب من القاعدة، أنه توفي في وقت سابق من الشهر الجاري وحضر عدد قليل من أتباعه جنازته. وأضاف المصدر "ما نعرفه هو أنه كان يعاني من مشاكل في التنفس، وتوفي في مكان ما في أفغانستان". و لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يدرج الظواهري على قائمة الإرهابيين المطلوبين، وتبلغ مكافأة التبليغ عنه 25 مليون دولار، وفق وكالة الأناضول للأنباء. وخلف الظواهري، وهو طبيب عيون مصري سابق، بن لادن بعد أن قتلته القوات الأمريكية الخاصة في غارة على مجمعه عام 2011. وتأتي وفاة الظواهري عقب مقتل الرجل الثاني في التنظيم عبدالله أحمد عبد الله، والمعروف أيضاً باسم أبو محمد المصري. وفي 14 نوفمبر الجاري، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عملاء إسرائيليين اغتالوا عبد الله أحمد عبد الله، في شوارع العاصمة الإيرانية طهران قبل ثلاثة أشهر. وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الاستخبارات أن عبد الله، المتهم بأنه أحد مدبري هجمات 1998 على السفارات الأمريكية في إفريقيا قُتل في عملية سرية بإيران، قبل ثلاثة أشهر. وأضاف المسؤولون الاستخباراتيون أن عبد الله قُتل هو وابنته مريم، وهي أرملة حمزة، نجل أسامة بن لادن.