الجزائر تحصي 101 مركز للردم التقني

تعتبر الحل الأسرع والأقل تكلفة للتخلص من المفرغات العشوائية
أفاد اونيس بن مهني، رئيس قسم مراكز الردم التقني، أن الجزائر تحوز حاليا على 101 مركز للردم التقني، واعتبر هذه المراكز الحل الأسرع والأقل تكلفة، للتخلص من المفرغات العشوائية.
وأكد بن مهني خلال تنظيم الوكالة الوطنية للنفايات، الملتقى الإعلامي الأول بالعاصمة، أن "وون" تسعى للتخلص من المفرغات العشوائية واستبدالها بمراكز الردم التقني التي تعمل على معالجة أنواع مختلفة من النفايات على غرار النفايات المنزلية والخطرة والهامدة، لتحويلها إلى سائل يسمى ب"العصارة" "لسكيفيا" حيث يتم معالجة هذا الأخير في محطات معالجة عصارة النفايات لتحويله إلى مياه صالحة لسقي الأراضي الفلاحية وغيرها من الاستعمالات.
وذكر في ذات السياق ان الجزائر تحوز حاليا على 36 محطة لمعالجة عصارة النفايات ناهيك عن 39 مستودعا للفرز.
وبين ان وون تعمل على تقديم دعم تقني لمسيري مراكز الردم على غرار دراسة وإنجاز الخندق او مركز جديد. كما تقوم بمتابعة أشغال إنجاز مختلف منشآت هذا المركز، يضيف المتحدث.
من جهته، قال كريم ومان المدير العام ل"وون"، بمناسبة افتتاح هذا الملتقى الإعلامي حول موضوع "مراكز الردم التقني" الذي جاء تحت شعار "لأنكم أنتم شريكنا المستدام"، انه سيتم تنظيم ملتقى إعلامي مرة كل شهر، ليصبح بمثابة همزة وصل وفضاء تواصل بين الإعلام والقطاع البيئي عن طريق "وون" من أجل ايصال المعلومة التقنية الصحيحة في مجال النفايات بما فيها الاعلام عن السياسة التي تنتهج في مجال تسيير النفايات.
وأوضح أن وون تسعى لمرافقة مختلف المشاريع التي تدخل في اطار تثمين ورسكلة النفايات والتي ستساهم لا محالة في انعاش الاقتصاد الوطني.
وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه الاعلام في توعية وتحسيس المواطنين للقيام بالأفعال الصحيحة لضمان بيئة نظيفة خالية من النفايات مبرزا ان تطوير مجال رسلكة النفايات سيمكن من تدوير هذه المواد وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها المواطنون.