أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، يوم الثلاثاء، جرائم الاحتلال الصهيوني في قرية "مثلث الشهداء" وبلدة طمون بمحافظتي جنين وطوباس، بالضفة الغربية المحتلة، والتي أدت إلى استشهاد 4 مواطنين. كما أدان فتوح - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - قصف الاحتلال مخيما للنازحين في دير البلح، وبلدة الزوايدة وخان يونس وبلدة بيت لاهيا، بقطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين. وأشار فتوح إلى أن جرائم الكيان الصهيوني في جنين وطوباس "تندرج ضمن سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا، وتعكس استمراره في حربه الوحشية". وحمل الكيان الصهيوني "المسؤولية الكاملة عن تصعيد الوضع وإصراراه على استمرار الإبادة الجماعية، ما يضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني". وطالب فتوح، المجتمع الدولي ب"التوقف عن التعامل مع القضايا الدولية والنزاعات بمعايير مزدوجة على حساب العدالة الإنسانية الشاملة والقانون الدولي الإنساني", مشددا على ضرورة تدخله ل"وقف المجازر اليومية بحق شعبنا، من خلال توفير الحماية الدولية له". ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم ال396 على التوالي، وسط قصف مدفعي مكثف، ونسف للمنازل، و استهدافات متكررة من الطائرات الحربية والمروحية والمسيرة، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وإصابات في صفوف الفلسطينيين. وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، في وقت سابق يوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023, إلى 43.391 شهيدا و102.347 مصابا.