كشفت مصادر من برج باجي مختار على علاقة بالوضع في شمال مالي، أن وحدة مدرعة تابعة للجيش المالي متكونة من مدرعتين وثلاث سيارات عسكرية دخلت نهاية هذا الاسبوع قرية انتليني والتى بعد بنحو 160 كيلومتر عن مدينة غاو، وقامت باعتقال عدد كبير من السكان المحليين. وغادرت بهم القرية ويعتقد أن الجنود قاموا بتصفية عدد من المعتقلين عرف منهم سبعة أشخاص من العرب والتوارق هم من الذين يعتقد الجيش المالي أنهم كانوا من المتعاونين أو المنتمين للتنظيمات الإسلامية المسلحة وقد عثر على جثثهم مرمية خرج القرية. وأضافت ذات المصادر أنه ومن جهة أخرى فقد قام رتل من الجيش المالي متكون من ثلاث سيارات عسكرية يوم الأربعاء الماضي بعملية مداهة واجتياح واسعة لقرية انزارالتي تبعد 65 كلم شمال شرق مدينة غاوا. ويعتبر أغلب سكانها من قبيلة كلسوك الطارقية، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص مدنيين وجرح 18 شخصا، منهم شخصين اثنين في حالة خطرة إلى جانب اختفاء سيدة وثلاث رجال وطفل في هذا الحادث. ومن جهة أخرى تتواصل عملية انحصار الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال ماليسواء بسبب الضربات التى تتلقاها من الجيش المالي المدعوم بالقوات الفرنسية والإفريقية أو من خلال الانشقاقات التى تحدث في صفوف كوادرها، حيث تأكد انشقاق كل من العقيد إنتالا السيد والعقيد إبه ولد موسى التابعين للحركة الإسلامية الأزوادية التى كانت متحالفة مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وجماعة أنصار الدين وانضمامهما لجيش الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي حركة علمانية بدأت تلعب دورا كبيرا في شمال مالي.