كشفت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، عن تحرك أشخاص تم إقصاؤهم من صفوف الحزب في السابق، لإحداث انقلاب في قيادته. وأوضحت حنون أن هؤلاء الأشخاص الذين لم تسمهم، طلبوا رخصة للاجتماع في فندق مازافران، من أجل تحقيق غايتهم الانقلابية تحت عنوان "مسار تقويمي"، حسبها. وأشارت حنون إلى أنها راسلت والي العاصمة، لإطلاعه بأن وزارة الداخلية قامت بمطابقة كل قرارات الحزب وتركيبة اللجنة المركزية، مشيرة إلى أن أي استغلال لاسم الحزب من خارج قيادته يعد جريمة. وربطت الأمينة العامة لحزب العمال "هذا التحرك"، بموقف الحزب بمقاطعة الانتخابات التشريعية، وذكرت أنها تحوز معلومات عن تقرب من مناضلي الحزب وإطاراتها لإغرائهم بالترشح وخرق قرار الحزب.