فاجأ لويس غارسيا مدرب خيتافي الجميع عندما قرر إعادة الثقة في الدولي مهدي لحسن وأشركه مع التشكيلة الأساسية لفريقه التي استضافت سهرة أول أمس ريال سوسيداد على ملعب «كولسيوم ألفونسو بيريز» في ختام الجولة الرابعة والثلاثين من البطولة الإسبانية وعكس كل التوقعات التي سبقت هذه المباراة، فضل الطاقم الفني لنادي الضاحية المدريدية التعويل على لاعب المنتخب الوطني رفقة بورخا فيرنانديز العائد من الإيقاف في وسط الميدان الارتكازي، ليبقى تشافي توريس على مقاعد البدلاء وهو الذي يعتبر ركيزة في حسابات لويس غارسيا، وانتهت هذه المواجهة بفوز ثمين ل خيتافي حساب ريال سوسيداد رابع الترتيب العام بنتيجة هدفين لواحد. 90 دقيقة إضافية في حصيلته ولقاؤه رقم 11 أساسيا وعكس زميله بورخا فيرنانديز الذي ترك مكانه في آخر ربع ساعة حين استعان لويس غارسيا بخدمات تشافي توريس، كان لحسن قد لعب كامل أطوار مواجهة ريال سوسيداد التي ظهر فيها بمستوى مقبول، وبالتالي نجح الدولي الجزائري في إضافة 90 دقيقة جديدة إلى حصيلته الإجمالية والتي تُعد الأسوأ بالنسبة له في آخر 6 مواسم لعبها في الدرجة الإسبانية الأولى، في وقت كانت فيه هذه المباراة هي رقم 11 لقائد «الخضر» في كأس أمم إفريقيا الفارطة كأساسي، حيث لعب 8 مباريات في «الليغا» و3 في كأس الملك، بينما ظهر في 10 مناسبات أخرى كبديل، لتكون حصيلته الكاملة 21 مباراة جمع خلالها 1035 دقيقة فقط ومتجاوزا حاجز ألف دقيقة. هدفه الحفاظ على الثقة في آخر 4 جولات لم يلعب الدولي الجزائري أي مباراة أساسيا طيلة 6 جولات متتالية وكانت خلال مباريات أتلتيك بيلباو، ريال بيتيس، أتلتيكو مدريد، بلد الوليد، إسبانيول ومالاغا، كما اكتفى فيها بالظهور 3 مرات كبديل، قبل أن يستعيد الثقة من جديد بمناسبة لقاء ريال سوسيداد سهرة أول أمس والذي عرف مشاركته في كامل أطواره، والآن يبقى بإمكان لحسن تحسين أرقامه خلال 4 جولات متبقية عندما يلعب خيتافي أمام أندية أوساسونا، فالنسيا، بلد الوليد وأخيرا غرناطة، وحتى إن كان صاحب 29 عاما ضمن حسابات المدرب لويس غارسيا الذي يستدعيه دائما إلى المباريات، إلا أن المنافسة الشديدة داخل الفريق في ظل وجود عدة لاعبين في نفس مركزه جعلت لاعب «الخضر» لا يشارك كثيرا في الموسم الحالي. أداؤه المقنع قد يبقيه ضمن حسابات لويس غارسيا أتى التغيير الذي أجراه مدرب خيتافي بأكله عندما نجحspan style="font-family: "Helvetica","sans-serif";"