تمكنت مصالح الضبطية القضائية من توقيف رعية سوداني ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.محمد” 48 سنة، وهذا على إثر شكوى تقدم بها الضحية “ع.ش” مفادها تعرضه للنصب من قبل المتهم، حيث أوهمه بقدرته على شفاء ابنه المريض، وطلب منه دفع مبلغ من المال قدره 10 ملايين سنتيم، وهذا نظير حصوله على “حرز” يساعد في علاج ابنه. المتهم تم إلقاء القبض عليه من قبل الضبطية القضائية، التي عثرت بحوزته على 50 قرصا من الحبوب المهلوسة من أربعة أنواع بالإضافة إلى سكين وشهادة لاجئ سياسي من الأممالمتحدة ثبت أنها مزورة، لتتم إحالته على محكمة حسين داي، أين وجهت له تهما وهي النصب، التزوير واستعمال المزور والإقامة غير الشرعية، حيازة الأقراص المهلوسة بغرض الترويج وحمل سلاح أبيض بدون سبب شرعي. المتهم أنكر التهم المنسوبة إليه مؤكدا أن لا علاقة له بقضية النصب وأنكر معرفته بالضحية، أما القضية الثانية فصرح أنه دفع مبلغ 50 ألف دينار لشخص في وهران، قام باستخراج الوثيقة التي تحمل صورته غير أن الإسم ليس له، معترفا أن بطاقة التعريف التي يحوزها مزورة، مضيفا أنه سبق له دخول الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية، حيث تم القبض عليه وترحيله مع صدور أمر بمنعه من الدخول إلى الجزائر، أما عن الحبوب المهلوسة التي ضبطت بحوزته فقال إنه يستهلكها بوصفة طبية، وبخصوص السكين فهو لتقشير الفواكه على حد تصريحات المتهم ، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة ثلاث سنوات حبسا و200 ألف دينار غرامة في كل قضية.