جرائم طبية في حق بنات حواء بقسم الولادة من بين الأقسام التي سجلت إرتفاعا بالأخطاء الطبية قسم النساء والتوليد بالفترة الأخيرة وغالبا ما ترتكب القابلات أخطاء فادحة تدفع ثمنها النساء من الحوامل، وأحيانا يكون المواليد ضحايا لأخطاء تتسبب في إصابة أعضائهم بكسور، هذا ما أكدته لنا إحدى الشابات التي حرمت من نعمة الإنجاب بعد خضوعها لعملية قيصرية، حيث سردت لنا تجربتها فتقول إن القابلة التي أجرت لها العملية ارتكبت خطأ فادحا بعدما استأصلت رحمها بالخطأ لتكتشف بعدها “أمينة .د” التي لم تتجاوز ال22 سنة بعد إجراء الأشعة أنها فقدت رحمها فوقعت عليها صدمة حرمانها من نعمة الإنجاب، وحسب قولها فإن حياتها إنقلبت رأسا على عقب حيث تسبب الأمر في طلاق زوجها منها فباتت تعيش في حالة إجتماعية ونفسية سيئة. كما قاسمتها نفس التجربة فريدة التي وقعت هي الأخرى كضحية لخطأ فادح بإحدى المستشفيات حيث أكدت أنها منذ دخولها لقاعة العلاج تعرضت لمعاملة قاسية من قبل الممرضات، حيث أضافت أن طبيبة التوليد كلفت إحدى القابلات بمتابعة العملية فتسببت في إحداث ثقب عميق بجدار الرحم أدى إلى وفاة مولودها وإصابتها بمضاعفات خطيرة. أخطاء بنظافة المعدات تنقل أمراض معدية غالبا ما تكلف مهمة تعقيم الأدوات الطبية للممرضين وشبه الطبيين لكن إهمال عملية تنظيف الأدوات المستخدمة بالعمليات الجراحية، بشكل مستمر أدت إلى وقوع عدد كبير من المرضى بشبح أمراض معدية بسبب إنتقال فيروسات لهم قلبت حياتهم إلى جحيم، حيث حاولنا نقل معاناة أهالي كشفوا إصابة فلذة أكبادهم بأمراض معدية بعد خروجهم من المستشفيات، حيث أكدت إحدى الأمهات أن إبنها الذي لم يتجاوز سنه ال10 سنوات أصيب بمضاعفات خطيرة بعد خضوعه لعملية نزع اللوزتين بإحدى المستشفيات العامة، حيث أكدت أن التحاليل التي أجرتها له قبل العملية أثبتت أنه غير مصاب بأي مرض لكنها تفاجأت بعد إصابته بأعراض تعب شديد تسببت في إغمائه لتكتشف والدته بعد إعادة إجراء التحاليل أنه مصاب بفيروس الكبد الوبائي. مرضى يفارقون الحياة بجرعة تخدير زائدة تتطلب جرعة التخدير دقة كبيرة لحماية المريض حيث أن إرتكاب خطأ بسيط يعرض المرضى لشبح الموت هذا ما شهدته بعض المستشفيات، حيث خلفت الأخطاء المرتكبة من قبل أطباء التخدير أو شبه الطبيين العديد من الضحايا الذين أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter