تمكنت مساء أول أمس، قوات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابي وصف ب»خطير« وذلك على مستوى منطقة آيت مراح التابعة لبلدية عين الحمام الواقعة على بعد 65 كلم عن مقر عاصمة ولاية تيزي وزو . و حسب مصادرنا، فإن العملية أسفرت عن استرجاع سلاح من نوع كلاشينكوف، عملية القضاء جاءت إثر ورود معلومات لذات القوات مفادها وجود تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية تنشط بالمنطقة المذكورة آنفا، وفور ذلك تحركت قوات الجيش الوطني في عملية تنشيط على مستوى المنطقة أين توصلت إلى القضاء على أحد العناصر في كمين محكم وقد تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي محمد نذير بتيزي وزو قصد التعرف عليه و حديد هويته. وبالرجوع إلى كرونولوجيا العملية الأمنية الناجحة، نجد أن التنظيم الإرهابي بولاية تيزي وزو تلقى عدة ضربات قاسية بالإطاحة بحوالي 20 عنصرا منذ بداية السنة والتي كانت منها القضاء على إرهابي قيادي على مستوى قرية شعرة ببلدية اعكوران بتيزي وزو من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي ويتعلق الأمر بالإرهابي الخطير المدعو »احمد - جبريل « في الخمسينات من العمر المكنى بالرايس وينحدر من منطقة لخضرية البويرة حيث درس الكيمياء في جامعة الجزائر وأضافت المصادر ذاتها أن الإرهابي المقضي عليه التحق بالجماعات الإرهابية منذ ما يقارب 20 سنوات، وقد سبق وأن أصدرت ضده عدة جهات قضائية أوامر بالقبض بعد تورطه في عدة جرائم إرهابية حيث شارك في العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الحكومة في أفريل 2007 بالعاصمة كما كان وراء عملية الاعتداء على سيارتين «نيسان» تابعة لقوات الشرطة القضائية بمدخل منطقة شرفة بتقزيرت في سنوات التسعينيات كما كان وراء عملية الاعتداء والتفجير التي استهدفت قوات الدرك بواسيف وكان ينشط من قبل في صفوف كتيبة الأنصار المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي «جماعة الدعوة والقتال سابقا» قبل أن يترأس المجلس العسكري، وكذا عملية القضاء على 4 عناصر على إثر نصب كمين بضواحي مدينة غريب، ولاية تيزي وزو، واسترجاع 3 أسلحة من نوع كلاشنيكوف، حيث تبين بعد تحديد الهوية أنه من بين هؤلاء الإرهابيين المقضي عليهم عناصر قيادية، والتي كانت أخرها على مستوى قرية أدرار بتيزي وزو من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي، ويتعلق الأمر بالإرهابي الخطير المدعو »عمور. ب« المكنى »عقبة« ينحدر من منطقة تاقدامت ببلدية دلس ببومرداس وهو أمير سرية تيمزارت بافليسن والقادم من ولاية المسيلة ويستقر