طالب سكان بلدية بوحمامة غرب خنشلة على بعد 70 كلم، باعادة الاعتبار لحمام جعرير المعدني الطبي الواقع عند المدخل الشرقي للمدينة، وسط الطبيعة الغابية والفلاحية والسياحية الزاخرة بالمواقع الأثرية المغمورة وغير المكتشفة، وإخراجه من وضعية الاهمال والخراب الذي طال مجمل مرافقه، واصبح عبارة عن أطلال حقيقية في ظل الإهمال دون استثمار أو استغلال حقيقي يليق بموقعه وأهميته السياحية والصحية النادرة، بعد أن تحولت مرافقه وهياكله إلى أماكن مخربة وبقايا من الحجارة، لا سيما بعد إهماله من قبل إطارات الثقافة والسياحة بالولاية. سكان مدينة بوحمامة الاثرية والتاريخية أوضحوا في لقائهم بجريدة “السلام” أن مياه هذا الحمام المهمل لم تحظ باهتمام المسؤولين المعنيين، مؤكدين ان مياهه مفيدة جدا لعلاج مختلف أمراض الحساسية والجلدية البسيطة والمعقدة، حيث لا يزال العشرات من المرضى القادمين من داخل وخارج الولاية يقصدونه رغم الحالة التي آلت اليها مرافقه وهياكله من خراب وإهمال، وقد استغل سكان المنطقة توافد الزوار على المكان في هذه الفترة ليطالبوا السلطات المعنية على مستوى قطاعات، الصحة، السياحة، والبيئة والثقافة التدخل والعمل على إعادة الاعتبار لهذا الحمام مع ترقيته، كما دعوا المستثمرين لتحويل الحمام الى مكان سياحي وحموي جد هام.