يشتكي أصحاب النقل الجماعي والمسافرون ببلدية عمر الواقعة غربي مدينة البويرة، من الانتشار الفظيع للروائح الكريهة والحشرات الضارة الناجمة عن المياه القذرة التي تصب قرب محطة نقل المسافرين، دون أن تقوم البلدية بتغطية القنوات الرابطة، ما يهدد حياتهم بالأمراض الوبائية، بالاضافة إلى الروائح الكريهة بالمحطة المذكورة وارتفاع درجة الحرارة. حيث أصبح الانتظار قرب هذه السيول المتدفقة بالمياه القذرة والقريبة من موقف النقل الجماعي وحتى الخطوط الطويلة لا يطاق، فعلاوة على أن بعض قنوات الصرف الصحي مكسّرة وتصب في واد قريب من المحطة، الشيء الذي خلق نوعا من التذمر والاستياء من طرف المسافرين وحتى بعض التجار القريبين الذين يناشدون المنتخبين بالتدخل لإصلاح العطب وتغطية الوادي لتفادي الروائح الكريهة والحشرات، خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف أين يعرف ارتفاع درجات الحرارة وتصبح صحة المواطن في خطر. علما أن هذه المحطة يقصدها يوميا آلاف المسافرين سواء من داخل الولاية أو خارجها، وهي تفتقد لأدنى الشروط الضرورية سواء من التهيئة الحضرية أو الصحية، وتعرف فوضى عارمة لموقعها قرب حافة الطريق الوطني رقم 5 وقرب الحماية المدنية، والتي تتسبب في العرقلة المرورية تصل أحيانا إلى الشتم والسب والضرب من طرف السوّاق.