اختتمت فعاليات الطبعة ال35 من مهرجان تيمقاد الدولي، ليلة الأمس الأول بالمسرح الأثري الجديد معلنة عن ختام الاحتفالات المخلدة لخمسينية الاستقلال، ومحتفية بالذكرى الواحدة والخمسين لعيدي الاستقلال والشباب. قال الحسين مازوز، والي باتنة، أن هذه التظاهرة تعد مكسبا، ونقطة التقاء الثقافات العالمية للتنسيق مع الثقافة المحلية من خلال الفرق المشاركة التي وفدت من كل أصقاع العالم، إذ حضرت الفعاليات المختتمة 10 فرق تمثل 5 قارات من العالم لمد جسور التواصل والترويج للمنتوج الفني المحلي، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الذاكرة الفنية لأعمدة الأغنية الوطنية معتبرا هذه الطبعة مناسبة للمزج بين الأصالة والمعاصرة. استهلت السهرة التي انقسمت إلى شقين بالطابع الأجنبي من نوع الراب جسده الفنانون «سينيك» وسيرلي» وكريم الكينغ»، وأدت فرقة البالي التابعة لديوان الثقافة والإعلام عروضا تنوعت بين الرقص والموسيقى الهادئة ليكون الختام مع «خالد» الذي سرق الأضواء وصنع مفاجأة الطبعة، حيث امتلأت كل المدرجات ليبقى مئات من الشباب في الخارج، حرموا الدخول بسبب الاكتظاظ، وأدى خالد على ركح تيمقاد الجديد أغاني «أنا المريول» و»الشابة بنت بلادي» إضافة إلى مجموعة من أغاني ألبومه الجديد.