غابت مادة الخبز يومي عيد الفطر المبارك عن موائد ومخابز السواد الأعظم من الجزائريين ما تسبب في خلق طوابير عريضة وطويلة من المواطنين المتهافتين على شرائها من مخابز تعد على الأصابع بحيث التزمت بتطبيق تعليمة وزارة التجارة التي سخرت11 ألف خبازللعمل التناوبي على مدار يومين غير أن الخبازين تحدوا الوزير بن بادة على حساب المواطنين . و نبه يوسف قلفاط رئيس اتحاد الخبازين الجزائريين إلى عدم التزام الخبازين خلال يومي عيد الفطر بتعليمة وزارة التجارة القاضية بعملهم التناوبي لتوفير هذه المادة للمواطنين حيث قدرت نسبة الاستجابة لها خلال أول أمس المصادف لأول أيام العيد ب35بالمائة لتنخفضالنسبة إلى 25بالمائة في اليوم الثاني الأمر الذي خلق أزمة طوابير أمام المخابز عبر مختلف مناطق العاصمة وكذا ولايات الوطن. واعترف قلفاط في اتصال مع»السلام»بندرة الخبز عبر مناطق عديدة بالعاصمة أول أيام العيد أبرزها حسين داي والقبة و أحياء باب الوادي رغم تعليمة مصالح مصطفى بن بادة التي ألزمت11 ألف خباز بالمداومة من أصل21 ألف خباز متواجد على الساحة الوطنيةبالموازاة مع تحميله للجزء الأكبر من مسؤولية ندرة الخبز على عاتق وزارة التجارة التي فشلت في ضمان توفيره للمواطنين بسبب غياب التنظيم والتنسيق بن مصالحها بدليل أن معظم الخبازين يضيف المتحدث»لم يعلموا ولحد كتابة هذه الأسطر بأنهم معينينبالمداومة»مستطردا»أعوان المراقبة بمديريات التجارة لم يبلغوا الخبازين رغم أنهم اخذوا كامل البيانات الخاصة بهم في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك». وفي الموضوع ذاته لفت المتحدث إلى أن الخبازين بدورهم أيضا يتحملون جزءا من المسؤولية في حالة ثبوت عدم التزامهم بمحضر مدوامتهم النيابية في أيام العيد ولن يدافع عنهم تنظيمه الذي ينضوي تحت لواء الاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائريين في حالة ما فعلت وزارةالتجارة عقوبة تغريمهم 5 ملايين سنتيم عن مخالفة غلقهم لمخابزهم في اليوم الأول من العيد في مقابل غلقها.