اعتصم صباح أمس سكان بلدية فلفلة، أمام مقر الولاية للاحتجاج على السكنات الاجتماعية التي لم يستفيدوا منها، في الوقت الذي تلقوا بشأنها معلومات مفادها أنها منحت لأطراف أخرى مهددين بقتل أنفسهم جماعة، في حين حاصر عشرات من سكان حي العرايس القصديري بالفتوي مقر بلدية فلفلة، ومنعوا العمال والمنتخبين من الدخول إلى المداومة، في واحدة من أكبر عمليات التصعيد بسبب السكن، وقد استقبلت السلطات الولائية ممثلين عن المحتجين الذين فاق عددهم 500 مواطن واستمع إلى انشغالهم الرامي في الحصول على الحصة السكنية التي سيتم توزيعها بعد أيام، وبحسب مصدر "السلام" المطلع فإن السلطات الولائية أمرت بإعادة النظر في أسماء المستفيدين، تم هذا وسط إجراءات أمنية مشددة حيث كانت المصالح الأمنية على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تصعيد لوح له المحتجون خاصة سكان حي العرايس الذين ثاروا ضد الوعود التي منحت إلى سكان الحي القصديري، بمحاذاة واد ريغة سيتم ترحيلهم بسبب اختيار الأرضية لإنجاز مشروع ليقدم شباب وأرباب عائلات على محاولات انتحارية تم إفشالها في آخر لحظة، وكاد أحد المقدمين عليها أن يلفظ أنفاسه خنقا بالعلم الوطني الذي كان معلقا في بهو البلدية، وعلى إثر الوعود التي قدمها والي سكيكدة لهم بشأن إعادة النظر في أسماء المستفيدين تفرقت جموع المحتجين وانتهى الحصار على البلدية، بعد أن فرض عليها مدة 6 أيام بلياليها.