أصدر مدير الشباب والرياضة لولاية معسكر عقوبات إدارية في حق عدد من إطارات القطاع ينتمون إلى الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين على خلفية محاولتهم القيام بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الشباب والرياضة غير مرخص لها تم منعها من طرف قوات الأمن عند مدخل الجزائر العاصم، ويبدو أن الفرع النقابي قد تجاوز الحدود من خلال رفضه لقرارات الخزينة العمومية والمراقب المالي للولاية بشأن تسوية مشكل الإدماج والترقية الآلية حتى وصل بهم الأمر حد الضغط على المدير من أجل إقالة وتحويل موظفي مكتب الميزانية بالمديرية الذين تتجاوز خبرتهم ال 20 سنة ومع ذلك اتهمهم الفرع النقابي بعرقلة تطبيق منحة الادماج وهم الذين يحوزون على الرفض المتعلق بمنحة الادماج من الخزينة العمومية. وفي هذه الأثناء تحركت مجموعة من عمال قطاع الشباب والرياضة للتعبير عن استيائها الشديد من ظروف العمل وتعتزم هذه المجموعة خلال أيام مراسلة والي الولاية قصد التدخل لوضح حد لتجاوزات الفرع النقابي التابع للايجيتيا والذي يعتبرونه غير شرعي لانتهاء عهدته منذ مدة والاكتفاء بتزكية المكتب الجديد بدون اللجوء إلى الجمعية العامة الانتخابية عوض أن يدافع عن حقوق العمال أصبح يعاقب الموظفين ويهددهم ويحولهم كيفما يحلو له وهو ما اعتبرته تلك المجموعة التي تفكر في تشكيل فرع نقابي قوى تحت لواء سناباب تجاوزا خطيرا لا يمكن السكوت عنه مادام أنه يتسبب في تعكير جو العمل ويساهم في خلق الفتنة بين العمال، وندد الفرع النقابي في بيان اصدره بالعقوبات التي طالت العمال المتوجهين للعاصمة معبرين عن آسفهم لكل الإجراءات المقرر اتخاذها مع احتفاظهم بحق الرد عليها بكل الطرق القانونية التي يخولها الدستور وقوانين الجمهورية.