شدد الوزير الأول عبد المالك سلال على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، مؤكدا أنه الأمثل للنهوض بالاقتصاد الجزائري. موجها خطابه إلى مسؤولي الجامعة بولاية تبسة لدى تدشينه أمس لجناح ب 2000 مقعد بيداغوجي. كما وجه سلال دعوته إلى الطلبة بضرورة التفكير في الإقتصاد الوطني، الذي يعد العمود الفقري للتطور الإجتماعي، وقال في هذا الصدد، "يجب أن يكون الإقتصاد متنوعا بتعدد المداخيل، وليس الاعتماد على قطاع المحروقات وحده ". وأضاف" إنه يستحيل على الجزائر التي تمتلك إمكانيات بشرية و مادية كبيرة أن تستمر في الإعتماد فقط على مداخيل المحروقات". وفي سياق متصل قال سلال " إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ركز خلال مجلس الوزراء الأخير على أهمية التطور الصناعي في دفع الإقتصاد الوطني، من خلال استرجاع الجزائر لقاعدتها الصناعية". وقام سلال خلال هذه الزيارة، بالوقوف على عدة محطات، على غرارالمركب الرياضي 4 مارس، الذي خضع لعدة عمليات إعادة تأهيل، وإنجاز تجهيزات جديدة و ورشة لتحسين النسيج الحضري، وهي الورشة التي شملت عمليات التهيئة الحضرية و القضاء على العجز في مجالات الطرق ومختلف الشبكات. حيث ركز خلال توجيهاته للمسؤولين على الأخذ بعين الإعتبار بأذواق المواطنين من خلال التشاور معهم خلال أي عملية للتهيئة العمرانية. وأشار سلال في نهاية زيارته، إلى توجه الجزائر إلى تقوية إقتصادها بتطوير صناعتها، مذكرا بأن لقاء الثلاثية الذي سيعقد الأسبوع القادم سيتمحور حول هذا الجانب.