قامت ومند سنتين مديرية التربية لولاية ادرار بتعيين حوالي 6 معلمين في الطور الابتدائي ببلدية طلمين التي تبعد عن مقر ولاية ب 150 كلم وهم من مناطق بعيدة وكدا منهم من خارج الولاية حيث التحقو بمناصب عملهم اين اصطدمو بواقع مر اثر علي نفسيتهم لكن ليس بيدهم حيلة اما المنصب للعمل او الانسحاب لكنهم عزمو و بالصبر علي مواصلاة مهامهم اتنجاه التلاميد حيث تم وضعهم في قاعة المخصصة للمطعم المدرسي الدي لم يشتغل اصلا كمسكن لهم واليوم جاء قرار من مدير المدرسة علي اخلاء القاعة التي تتحول الي مطعم مدرسي حيث وجدو انفسهم في العراء مؤكدين بانهم لم يجدو مساكن عند الخواص بغية الكراء وكدا انعدام مساكن وطيفية في هده المنطقة المنكوبة والصعبة في التعايش حيث تعقدت يومياتهم واثرت علي عملهم البداغوجي وناشدو الوزير احمد بابا ومدير التربية وكدا الوالي علي ايجاد لهم حل منطقيا ىيتمثل في مكان ياويهم لاغير كما برمجت السلطات علي مستوي ولاية ادرار من انجاز حوالي 650 مسكن وطيفي موجه لقطاع التربية اين حرمت بلدية طلمين من المشروع والتي تجد في كل مرة رفض المعلمين المعينين العمل في تلك المنطقة ا لنائية وعلي هدا الاساس فان وزير التربية الوطنية مطلوب في ادرار للوقوف علي ظروف قطاعة وخاصة التكفل بهيئة التدريس فس في المناطق النائية التي تنعدم بها ضروريات الحياة بات عند تلك المجموعة من المعلمين تجد نفسها تنام كل مرة عند احد سكان المنطقة المعروفة بكرم اهلها الي متي يبقي الوضع قائم في طل تخصيص الملايير لتحسين قطاع التربية لان تلك المناطق بعيدة عن اعين المسؤولين وحتي كاميرات التلفزة كونها تتواجد عبر القصور المترامية الاطراف في الصحراء لاشارة كم من معلم استقال من منصبه نطرا لمعاناته في تلك المناطق التي لاتتوافر علي اماكن الاقامة مما تصعب علهم اداء واجبهم المهني اين تعتقد ان يتم تحضير دروس الموجه للتلاميد وهو لم يجد مكان لراحته وتبقي الاستغاثة مطلبهم اتجاه مسؤولي قطاع التربية بولاية ادرار وهده حالة من بين العديد من الحالات عبر قصور المنطقة ناهيك عن مشاكل التي تواجه التلاميد من نقل مدرسي ومطعم وعيرها من المشاكل هدا لن يتاكد حتي يقف عليه الوزير شخصيا لتطوير عجلة التعليم بعيدا عن المعانات