توجهت الجمعيات التي طالبت الرئيس السابق اليامين زروال، بالترشح للرئاسيات المقبلة منذ مدة، إلى مساندة المترشح المحتمل للرئاسيات علي بن فليس من خلال انخراطها في ضمن لجان المساندة، حسب ما أكده مصدر من منظمة أبناء الشهداء في باتنة. جمع أغلب المناضلين الناشطين ضمن الحركة الجمعوية التي طالبت من اليامين زروال بالترشح، شملها واحتوت مختلف اللجان المساندة لترشح رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الذي ينتظر أن يعلن ترشحه في الأيام المقبلة. كشفت مصادرنا أن القائمين على لجان مساندة علي بن فليس حاولوا إقناع الجمعيات المطالبة بترشيح زروال مباشرة بعد رفض الأخير الترشح خلال لقائهم بهم، أمام منزله في باتنة أين قال كلمته الشهيرة "عمري 72 سنة افتحوا المجل للشباب" كما قال وقتها إنه لن يتوان في خدمة الجزائرين وسيساند الرجل الأنسب للجزائر في المرحلة المقبلة". واختلفت قراءات المتابعين لما قاله زروال حول مساندته للرجل الذي تحتاجه الجزائر في المرحلة القادمة، التي وصفها بالخطيرة، إلى أن احتواء المطالبين لزروال بالترشح والتفافهم ببن فليس، يوحي بمساندته لبن فليس. من جهة أخرى أشارت معلومات تلقتها "السلام" أن سبب تأخر بن فليس في الإعلان عن ترشحه للرئاسيات رغم استعداده الكامل لها، راجع إلى انتظار الدعم من اليامين زروال الذي سيمده بدفع جديد ويكسبه الكثير من النقاط في مغامرته، التي سيخوضها نحو قصر المرادية، كما أكدت مصادر معول بنسبة كبيرة عليها، الدعم المعنوي لليامين زروال الذي يعد من رؤساء الجزائر الذين يلقون إعجابا كبيرا بسبب مواقفه ومبادئه.