أطاحت فصيلة الأبحاث والتحري التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة مساء أول أمس بشبكة دولية خطيرة مختصة في تهريب المخدرات بين دول المغرب العربي. وحسب قائد فصيلة الأبحاث لفصيلة البحث والتحري بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة فأن العملية جاءت بناء على معلومات وردت إلى قائد المجموعة الإقليمية للدرك بتبسة مفادها ووجود عصابة دولية إجرامية منظمة تحاول تمرير كمية معتبرة من المخدرات انطلاقا من الحدود المغربية إلى الحدود الجزائرية التونسية وعلى أثرها باشرت فصيلة الأبحاث سلسلة من التحريات المعمقة والتحقيقات الموسعة وتكثيف النشاط ألاستعلاماتي للإيقاع بأفراد الشبكة. وتم بموجب ذلك توقيف شخصين جزائريي الجنسية كانا على متن مركبة نفعية من نوع ''س بيرلنقو''. وبعد تفتيش المركبة عثر بداخل هيكلها على كمية من المخدرات تقدر بحوالي قنطارا من مادة الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام وبعد استغلال الشخصين الموقوفين في مجريات التحقيق تم توقيف شخص آخر يقطن بمدينة مغنية الحدودية فيما لا يزال باقي المتهمين احدهم مغربي الجنسية وتونسيين في حالة فرار بعد تحديد هويتهم من طرف مصالح الأمن في انتظار توقيفهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية.