أبرز جمال بن عبد السلام رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة والعضو في المجموعة ال20 أهم مشاريع التكتل"الجديد-القديم"المحسوب على المعارضة والذي يستقطب تشكيلات حزبية وشخصيات وطنية تزامنا والاستحقاق الرئاسي لربيع2014 . وكشف محدثنا عن أول خطوة اتفقت عليها مكونات المجموعة والتي تتضمن– بحسب تصريحاته التي أدلى بها ل"السلام" في حوارنا المقتضب الذي جمعنا معه بمقر الجريدة- خروج أحزاب المجموعة إلى الميدان بعيدا عن أجواء الصالونات والفنادق التي كانت تلتقي فيها وهذا من خلال تنظيمها لأول تجمع شعبي سيعقد على أقصى تقدير بعد15 يوما من الآن كورقة تراهن عليها المعارضة للضغط على السلطة وإجبارها على الخضوع لمقترحها الخاص بمنح صلاحيات تنظيم العملية الانتخابية للرئاسيات للجنة وطنية مستقلة تتشكل من قضاة وممثلي الأحزاب السياسية لا سيما وأن المطلب الثاني في عريضة مطالب المجموعة20 لاقى صدى لدى السلطة التي أعلنت وعلى لسان عمارة بن يونس في تصريحاته الأخيرة تأجيل تعديل الدستور إلى ما بعد أفريل القادم إلى جانب قضية تواجد الارسيدي كعضو ملاحظ ضمن هذا المولود الفتي في الساحة السياسية الوطنية وخلفيات ذلك بالإضافة إلى قضية مرشح"التوافق" كل هذه الأسئلة وأخرى أجابنا عنها ضيفنا . الرئاسيات ساهمت في توسيع المجموعة ال14 هل نفهم أن التكتل الجديد يهدف إلى دخول المعترك الانتخابي بمرشح"توافقي" أم ستقاطعون العملية الانتخابية؟ جمال بن عبد السلام: تعمل مجموعة ال20 على كسر فكرة انتخابات مغلقة بنضالها الرامي لإفتكاك ضمانات تجعل من رئاسيات2014 منافسة مفتوحة ونزيهة كما أني لا أخفيكم علما أن قرار المقاطعة في الظرف الحالي مطروح غير أن مكونات التكتل لم تقرر بعد قرارها النهائي كون القضية سابقة لأوانها والأمر نفسه بالنسبة للمشاركة التي من المحتمل أن تتنازل الشخصيات التي أعلنت عن رغبتها لخوض المعترك الرئاسي لصالح مرشح يكون من المجموعة وتجمع جميع أطياف مكوناته من شخصيات وطنية وأحزاب على انه الأنسب والأصلح ليمثل المعارضة. الارسيدي كان عضوا ملاحظا في أول ندوة نشطتموها وأعلنتم فيها عن توسيع الجبهة ال14 إلى المجموعة ال20 ما سر تواجده في ظل عدم انضمامه إلى مبادرتكم؟ جمال بن عبد السلام: المجلس الوطني لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ثمن المبادرة التي تتبناها المجموعة ال20 وأعلمكم بأن الارسيدي برئاسة محسن عباس خليفة السعيد سعدي يفكر في خيار الالتحاق بصفوف التكتل والأمر نفسه بالنسبة لحزب عهد54 برئاسة فوزي رباعين وهو يتابع النشاطات والقرارات والمواقف التي تتبناها المجموعة كخطوة تسبق حسمه في خيار الانضمام من عدمه في الظرف الحالي أو فيما بعد على اعتبار أن أهداف التكتل بعيدة وتصب في خانة مكافحة الفساد ودمقرطة الحكم وكذا الرئاسيات وتهم الأحزاب المحسوبة على المعارضة فهو تابع مبادرة ال14 باهتمام وأرادوا أن يعرفوا في أي اتجاه تسير . ماذا تقصد بأحزاب المعارضة في الجزائر؟ جمال بن عبد السلام: المعارضة في مفهوم وتصور المجموعة ال20 والقائمين عليها معناها الأحزاب التي لا تشارك في الحكومة وترفض أن تكون ضمن الجهاز التنفيذي في الوضع الحالي. المجموعة ال20 وبمجرد الإعلان عن توسيعها بدأت تعرف نزيفا؟
جمال بن عبد السلام: أنتم تقصدون حزب الشباب برئاسة الأستاذ احمد قوراية هو انسحب بسبب ظروف خاصة تخص حزبه ولا علاقة لها بتوسع المجموعة ال14 على كل هو صارحني بالظروف الحقيقة وأنا احترم قراراه ورأيه.