تدعمت المجموعة ال 14 للدفاع عن السيادة والذاكرة الوطنية بتشكيلات حزبية وشخصيات وطنية جديدة التحقت بها حيث أصبحت تضم في صفوفها الآن أكثر من 20 تشكيلة سياسية وشخصيات وطنية يتصدرها أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق والمرشح لرئاسيات 2014، وجبهة الحكم الراشد والحركة الديمقراطية للتنمية الاجتماعية والحزب الديمقراطي والجبهة الاجتماعية للعدالة والتنمية، برئاسة خالد بونجمة، كخطوة تراهن عليها المجموعة التي تحسب نفسها على المعارضة لضمان نزاهة وشفافية الاستحقاق الرئاسي القادم. وتسعى المجموعة الجديدة إلى تقديم اقتراحات بخصوص الآليات الكفيلة بحسن سير الموعد الانتخابي لافريل من السنة القادمة. وأفاد جمال بن عبد السلام، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في تصريح ل"السلام"، أن قيادات المجموعة ال14 للدفاع عن السيادة والذاكرة الوطنية اجتمعت مرتين على مدار أسبوعين، منذ عودته من الأراضي السورية إلى أرض الوطن في ال11 من شهر نوفمبر الجاري، لافتا إلى أن في هذه الفترة عرفت المجموعة استقطابا معتبرا لعديد الأحزاب والشخصيات الوطنية التي قررت الانضواء تحت لواء هذا التكتل تحضيرا للاستحقاق الرئاسي القادم، من خلال تشكيل قوة اقتراح للسلطة التي من المفروض أن تتجاوب مع أفكار التشكيلات الحزبية والشخصيات الوطنية التي تشكل "مزيجا" من التصورات والمقترحات التي تراها مناسبة لضمان الرئاسيات القادمة. وعن ما إذا كان ضمن أجندة تكتل الدفاع عن السيادة والذاكرة دخول المعترك الانتخابي القادم بمرشح إجماع، استبعد محدثنا ذلك على اعتبار أن في المجموعة ال14 ثلاث شخصيات أعلنت عن رغبتها لترشح للاستحقاق الرئاسي، على رأسها سفيان جيلالي رئيس حزب الجيل الجديد وكذا أحمد بن بيتور إلى جانب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بالموازاة مع تأكيده أن برامج فسيفساء الأحزاب السياسية لا تتقاطع سوى في نقطة واحدة، وهي ضمان نجاح الاستحقاق القادم على اعتبار انها تمثل تيارات مختلفة من وطني وإسلامي واشتراكي وديمقراطي على ان تتجسد هذه الرؤية في المستقبل.