يشتكي العشرات من المواطنون القاصدون لهيئة الحالة المدنية بمختلف بلديات العاصمة من الفوضى والاكتظاظ الكبير بها خلال هذه الفترة بسبب توجه العشرات من المواطنين الى إليها قصد استخراج الوثائق الادارية الرسمية و جاء هذا تزامنا مع اقتراب الدخول المدرسي والاجتماعي القادم . وصرح بعض المواطنين ممن التقت بهم "السلام" في هذا الصدد، ان الوضعية الراهنة للحالة المدنية بمختلف بلديات العاصمة أصبحت سيناريو يتكرر من كل سنة بنفس الفترة حيث تبدأ طوابير من المواطنين القاصدين إليها لاستخراج مختلف الوثائق الإدارية الخاصة بهم او لأبنائهم بغرض وضع ملفات خاصة بمناصب عمل او ملفات تتعلق بالمنح للطلبة الجامعيين التي يتطلب تجديدها في كل سنة على غرار تحضير ملفات مسابقات التوظيف التي اغلبها تنطلق شهر سبتمبر وملفات اخرى مثل رخص السياقة . هذا ما يجعل مصالح الحالة المدنية بمختلف بلديات العاصمة تغرق في عملية استخراج الوثائق للمواطنين خاصة وان بعض الوثائق تستغرق وقتا لاستخراجها ما يحتم على المواطن التوجه الى الحالة المدنية ليوميين متتاليين وهو عامل اخر تسبب في جعل طوابير من المواطنين حتى قبل فتح مصلحة الحالة المدنية بنصف ساعة . وعرفت شريحة الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا الأكثر تواجدا خلال هذه الأيام بمصالح الحالة المدنية ، بغرض استخراج الوثائق التي تستلزم ملفات الدخول الى الجامعة. ويطالب المواطنون الذين التقيناهم في بعض هيئات الحالة المدنية بالعاصمة التي منها ببلدية سيدي محمد ، وببلدية الجزائر الوسطى وبلوزداد الجهات المعنية بضرورة اتخاذ اجراءات كفيلة تسمح عدم حدوث اكتظاظ وحشد بهيئة الحالة المدنية بمختلف بلديات العاصمة مع دخول اجتماعي من كل سنة وتحد من معانات انتظار المواطنين خلال فترات الطلب المتزايد في استخراج الوثائق الرسمية .