فوضى عارمة تشهدها مختلف مراكز الحالة المدنية ببلديات ولاية وهران بعد النتائج الأولية التي أطلقها الموقع الالكتروني لوكالة عدل بالرد الايجابي على المسجلين في برنامج عدل هذه الأيام للظفر بسكن ما أحدث حالة طوارئ بجميع مراكز الحالة المدنية. هذه الحالة امتدت إلى خارج المراكز، وسط إغماءات وشجارات بين المواطنين المعنيين وعمال الحالة المدنية، أثناء استخراج الوثائق الإدارية المطلوبة في الملف لإرسالها إلى وكالة عدل بسعيد حميدين بالعاصمة. وشهدت أمس مراكز الحالة المدنية بإقليم تراب ولاية وهران عبر 12 قطاعا حضريا حالة من الاختناق والفوضى، صنعها مواطنون سجلوا في الموقع الالكتروني ل"عدل" وتلقوا الموافقة، وهو ما جعل الجميع يتوافدون بالمئات يوميا على مراكز الحالة المدنية لاستخراج شهادة الإقامة ونسخة ميلاد رقم 12 ووثائق أخرى عديدة. وتشهد بدورها مراكز البريد ندرة حادة بوهران فيما يخص بطاقات الرسوم للحصول على وصل إيداع الملف وإرساله، وهو ما وقفت عنده جريدة السلام أمس بمركز "ميرامار " وسط المدينة. وهو ما زاد أيضا في ظاهرة الطوابير التي قضت على تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال في تحسين الخدمة بالمرافق العمومية.