قال مستشار وزير الطاقة إن محطة إن أميناس للغاز التي هاجمها إرهابيون قبل عام، ستعمل بطاقتها القصوى في غضون أسابيع قليلة مع قرب اكتمال العمل في آخر وحدات المعالجة الثلاث بالمحطة. وكانت إن أميناس تنتج نحو 11.5 بالمئة من إنتاج الجزائر السنوي من الغاز الطبيعي قبل الهجوم ومن شأن استئناف الإنتاج بالطاقة القصوى أن يتيح مزيدا من الوقود للتصدير إلى أوروبا. وقال علي حاشد، على هامش مؤتمر في لندن، إن المحطة تعمل بثلثي طاقتها بالفعل وستبدأ الوحدة الأخيرة العمل في غضون بضعة أسابيع ولدى ستعود إن اميناس للعمل بطاقتها القصوى خلال بضعة أسابيع. وقال إن الطاقة الانتاجية للموقع كانت تبلغ نحو 30 مليون متر مكعب يوميا لكنه ينتج حاليا حوالي 20 مليون متر مكعب يوميا. وكانت شتات اويل النرويجية، التي تدير المحطة مع بي.بي البريطانية وسوناطراك، قالت في ماي إن الإنتاج استأنف في ثاني وحدة من وحدات المعالجة الثلاث.