قالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إن الحملة الانتخابية الرئاسية باردة، حيث لم يلمس ممثلو الأحزاب والمترشحين استجابة لدى المواطن منذ بدء الحملة. بقيت المداومات في البلديات مغلقة تقريبا طوال الأسبوع الأول من الحملة، وأماكن الملصقات الإشهارية فارغة أو شبه فارغة، لعدم اهتمام المواطنين بها. وحسب بيان للرابطة، مداومات المترشحين شبه خاوية من الحركة بسبب قلة التفاعل الجماهيري، وضعف التعبئة للمكلفين بالدعاية الانتخابية. وأحصى المصدر تجاوزات بالجملة منذ انطلاق الحملة الانتخابية على غرار الرسالة الأخيرة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة عشية انطلاق الحملة الانتخابية والتي تم اعتبارها حملة مسبقة، استغرق بثها 25 دقيقة في وسائل الإعلام العمومية، إضافة إلى عدم احترام مسؤولي الإذاعة والتلفزيون أخلاقيات المهنة ومعاملة المترشحين بنفس الأسلوب لضمان تغطية إعلامية عادلة كما ينص عليه القانون، وأشار الرابطة إلى التلاعبات في التوقيت الزمني المحدد بدقيقتين في نشرات أخبار التلفزيون العمومي. وتحدثت الرابطة عن الفراغ في قانون السمعي البصري على اعتبار أن القانون لا يسمح بالترويج إلا عن طريق القنوات العمومية.