إعتبر الطيب بلعيز، وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، تجاوزات أفراد الأمن خلال أعمال شغب وقعت مؤخرا بتيزي وزو، استثنائية وأفعالا معزولة لا تخدش إحترافية ومهنية أسلاك الأمن في التعامل مع مثل هذه الحالات. قال بلعيز إن "أسلاك الأمن متشبعة ومقيدة في جميع تدخلاتها بقوانين الجمهورية، وإذا كانت هناك تجاوزات فهي استثنائية وأفعال معزولة، إذ أن أسلاك الأمن بجميع صفاتها وأفرادها تعاملت بصفة عالية من الاحترافية والمهنية مع جميع أعمال الشغب والمظاهرات أو المسيرات التي شهدتها بعض المدن"، وأضاف، في ندوة صحفية نشطها أول أمس عقب زيارة عمل وتفقد إلى مديرية وحدات الجمهورية للأمن بالحميز، "أعتقد أن التحقيق الذي أمر به المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني توصل مبدئيا وكعملية احتياطية إلى الأمر بوقف أفراد الأمن المعنيين بالتجاوزات"، وأكد "أنه في حال ظهور أي أدلة جديدة في التحقيق سيقدم المعنيون إلى العدالة كبقية المواطنين وحينها تأخذ العدالة مجراها". وبخصوص مستجدات الوضع الأمني في غرداية، أكد وزير الداخلية عودة الأوضاع في الولاية إلى مسارها الطبيعي، داعيا مواطني المنطقة الى "التحلي بالود والتعايش السلمي"، كما حثّ عقلاء المنطقة والخيرين بها إلى "غرس روح المحبة والإخوة بين أبناء المنطقة، مبديا أمله في أن تكون أحداث مدينة غرداية الأخيرة من نوعها".