يواصل أنصار أهلي البرج سلسلة نداءاتهم للسلطات المحلية والولائية وعلى رأسها والي الولاية الذي يبقى أمل الأنصار الوحيد في سبيل إعادة الفريق إلى المكانة التي يستحقها وقيادة الفريق إلى التتويجات كما فعل مع فريق كرة الطائرة، ويطالب الجميع من الوالي ضرورة إيجاد مخرج لقضية كرة القدم من خلال بحثه على الإيقونة المفقودة لتولي قيادة عارضة السفينة نحو بر الأمان، خاصة وأن شركة نمور البيبان سقط اسمها في الأرض ولا يمكن الاعتماد عليها نهائيا مهما حدث في أهلي البرج. المعارضة ستتحرك ضد عودة زطشي بعد الأخبار التي تداولت مؤخرا في بيت الأهلي البرايجي برغبة الرئيس السابق لنادي بارادو ورجل الأعمال خير الدين زطشي لقيادة سفينة البيبان، فإن المعارضة تستعد لقطع الطريق أمام هذا الرجل لعدة اعتبارات مشيرا أنهم يرفضون أن يأتي رئيس من خارج البرج لكي يصنع اسما له أو يغر جذوره في مدينة البيبان، كما حذر هؤلاء الأنصار من تولي زطشي لمجلس الإدارة في وقت رفض فيه البعض أن يقطعون الطريق أمام زطشي الذي يعتبر حسبهم الرجل الأنسب لإعادة الأهلي إلى المكانة التي يستحقها. زطشي أصبح الأقرب لشراء جميع الأسهم رغم تحرك المعارضة لمنع زطشي لرئاسة الفريق، إلا أن كل الظروف أصبحت مهيأة لهذا الرجل لكي يشتري أغلبية أسهم الفريق وبالتالي ترأس الشركة الرياضية نمور البيبان سيما وأن القانون يسمح لهذا الرجل لأن يشتري غالبية الأسهم أو جميعها، في وقت عبر فيه الأنصار عن رغبتهم في قيادة زطشي لأمور الفريق خاصة وأنه يتمتع بالخبرة اللازمة وقادر على إعادة الفريق إلى الرابطة الأولى المحترفة، في وقت تبقى إدارة الرئيس مسعودان تعطل عملية استقالتها رغم أنها وعدت بترك زمام الأمور مباشرة بعد لقاء الساورة الأخيرة.