قررت الحكومة إغلاق المحطات الكهرومائية وتوجيهها نحو تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب مستقبلا، استجابة للتزايد المسجل على مستوى احتياجات السكان، والذي يهدد حنفيات الجزائريين بالجفاف. قال مصدر من وزارة الطاقة إن الطلب المتزايد على المياه الصالحة للشرب دفع إلى اتخاذ هذا القرار، الذي سيدخل حيز التنفيذ مستقبلا في إطار تجنيد كافة الموارد المائية السطحية من أجل تغطية الطلب السكاني. وتنحصر السدود المنتجة للطاقة الكهربائية في سد ايغيل امدا بخراطة ولاية بجاية وسد اراغن بجيجل واستعماله في الري الفلاحي الذي شرعت وزارة الموارد المائية في تجسيده خاصة مع الإنتاج الضعيف الذي يحققه استغلال هذه الثروة المائية للحصول على الطاقة وطنيا، لا يمثل إنتاج قطاع الموارد المائية سوى 389.4جيغاواط في مقابل 28.950 جيغاواط تنتج من قبل شركة إنتاج الكهرباء والغاز التابعة لسونلغاز. ويعد الغاز الطبيعي المصدر الأساسي لإنتاج هذه الطاقة بمعدل 18.723 جيغاواط حسب شركة سونلغاز. كما قررت الحكومة رفع عدد السدود من 70 حاليا إلى 100 سد.