يمتزج التحضير للمؤتمر الخامس للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين برفع الجناح المناوئ للأمين العام رسالة لوزارة الداخلية ووزارة العمل للحيلولة دون انعقاده مع نهاية السنة . قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الحاج الطاهر بولنوار، أنه راسل وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز ووزير العمل محمد الغازي كممثل للجناح المناوئ، لمطالبته التدخل "لمنع عقد المؤتمر الخامس تحت أمانة صالح صويلح الذي استنفذ عهدته منذ مدة، ما يفقده الشرعية القانونية"، مؤكدا أنه "في حال إقرار الجهات الوصية منحه الترخيص رغم الطلب المودع لمنعه لن يحضره"، ليعقّب أن الاتحاد كتنظيم يهتم بكل قضايا التجار كتنظيم نقابي لا يتوفر على الشروط اللازمة لنشاطه نقابيا، بسبب الوضع الداخلي المتوتر الذي يميزه منذ ثلاث سنوات، بدليل إقصائه من المشاركة في الثلاثية الأخيرة بتاريخ 18سبتمبر المنصرم. وأضاف المتحدث أنه سيودع الأسبوع القادم ملفه لدى وزارة الداخلية من أجل الحصول على ترخيص عقد مؤتمر آخر، ليترك قرار الفصل في شرعية ممثلي الاتحاد للداخلية بمنح شرعية المؤتمر للجهة المخوّلة قانونيا. وكان الأمين العام للاتحاد صالح صويلح قال في بيان أمس إن المؤتمر سيخصص للجانب الهيكلي والتأطيري عبر مختلف الولايات" بقيادته الوطنية الملتئمة"، التي تتوافق والسياسة الوطنية التنموية المنتهجة في مختلف القطاعات.