أقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، كل من موسى بن حمادي ومصطفى بشيري، من عضوية المكتب السياسي للحزب في "رسالة إعذار" واضحة للأعضاء الموالين للأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم. وقال سعداني أمس على هامش اجتماع المكتب السياسي للحزب أن "الأمر جاء لدواعي تنظيمية، مضيفا أن "تغييرات أخرى ممكن أن تمس أعضاء آخرين في المستقبل، دون أن يحدد بصراحة العدد الذي سيطاله التغيير، وهو ما يؤكد صحة ما انفردت به "السلام" سابقا أن سعداني يسعى لتجديد أعضاء المكتب السياسي للأفلان وهذا في اجتماع لإطارات الحزب يعقد نهاية شهر أكتوبر القادم بالأوراسي. في سياق آخر أثنى سعداني "على الطرح الذي يقدمه الأفافاس فيما يتعلق بتعديل الدستور"، وقال إنه "حزب حوار ونقاش، وليس كأحزاب المعارضة الأخرى" في إشارة إلى تكتل المعارضة التي قال "إنها لا تعرف أين تتجه، ولا تقبل الحوار وترفض الأفكار والاقتراحات التي تقدمها المعارضة نفسها"، مستدلا برفضها المشاركة في النقاش الدستوري. ووجه الأمين العام انتقادات "لكل من يعارض مشروع الدولة المدنية" التي يدعو لها، في إشارة، بالقول "نحن نريد حصانة للمنتخبين وحماية لهم، فاليوم العديد من الأميار الذين لا ترضى عنهم المصالح يجدون أنفسهم في السجون" مضيفا " هذا الأمر غير مقبول ولابد من تغييره، ولابد أن يستعيد البرلمان والصحافة والأحزاب دورهم الأساسي والحكم سيكون للشعب وليس للإدارة".