طالب عشرات المنتخبين ونواب مجلس الأمة وعديد من المناضلين من حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية تلمسان الأمين العام للأرندي عبد القادر بن صالح بالوقوف على وضعية تسيير الحزب في هذه الولاية والذي تحول إلى "مملكة خاصة"، حسب عضوا مجلس الأمة زدام ومندي وعضو المجلس الشعبي الوطني بوعياد نوال. أكد المذكورون في ندوة مشتركة أن الصراعات القائمة في المكتب الولائي للأرندي بتلمسان يتحملها المكتب الولائي الذي أقصى المناضلين وأغلق باب الحوار وتعمد في إبعاد الفاعلين عن الحزب الذي حقق نتائج ايجابية في المواعيد الانتخابية الماضية. ويؤكد المنتخبون أنه كان المقرر، أن يحضر لقاء المجلس الشعبي الولائي الموسع المنعقد في بداية الأسبوع الجاري 250 مدعوا، لكن لم يحضر سوى 70 عضوا، في حين تم الاستنجاد بالبلطجية والغرباء عن حزب الأرندي خلافا للتعليمات الجارية. وطالب المنتخبون بضرورة تدخل الأمين العام عبد القادر بن صالح لإرجاع الأرندي إلى السكة المعهودة. من جهة أخرى، قلل مسؤول بمكتب الأرندي بالولاية من هذه التصريحات، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص يحاولون قيادة الحزب وتزعمه معتبرا أن اللقاء كان عاديا ولم يتم إقصاء أي كان بخلاف ما تم تداوله، وذكر المتحدث أن أبواب التجمع الوطني الديمقراطي مفتوحة للجميع والحزب لن يقصي أي كان، وتبقى الصراعات متواصلة ببيت الأرندي بولاية تلمسان ما ينذر بتفجر الوضع في الأيام القادمة.