طالب تجار السوق المغطاة المتواجد وسط مدينة خنشلة، السلطات المحلية بالتدخل لإجلاء افراد عائلات اللاجئين الأفارقة من داخل المحلات الشاغرة داخل السوق المعطاة التي احتلتها منذ فترة, وتسببت في عزوف المواطنين, وأجبرت التجار بالمحلات الاخرى على غلقها. ويسعى التجار لإعادة فتح السوق المغطاة الواقعة مقابل مديرية الشبيبة والرياضة بقلب المدينة، بها ما يقارب 140 محلا تجاريا موزعا بين الطابق الأرضي والطابق العلوي والتي تمت إعادة تهيئتها مؤخرا وتم الاتفاق مع اصحاب المحلات على مراجعة سعر الإيجار ورفع التجميد على عدم استغلالها وهو ما تم فعلا، ليباشر بعد ذلك اكثر من 15 تاجرا ممارسة نشاطاتهم التجارية المتنوعة، الا ان احتلال اللاجئين السوق, واتخاذ المحلات مأوى لهم عرقل سير التجارة بها وتوقف باقي التجار عن فتح محلاتهم، ليدخل التجار في دوامة جديدة من المشاكل فراسلوا السلطات المدنية والامنية مطالبين اياها بإيجاد حل سريع.