قال رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأعصاب والفيزياء العصبية الإكلينيكية البروفيسور محمد أرزقي، ورئيس مصلحة الأعصاب بالمركز الإستشفائي الجامعي فرانتز فانون سابقا في البليدة، إن 26 بالمائة من الجزائريين المصابين بمختلف الأمراض يموتون بسبب السكتة الدماغية سنويا. اعتبر البروفيسور ارزقي، خلال اليوم الدراسي حول ما أطلق عليه مرض العصر "السكتة الدماغية"، الذي نظم بمعهد الكلى بالمستشفى الجامعي فرانس فانون سابقا، إن النسبة المذكورة مرتفعة عن نسبة المرضى المصابين بأمراض سرطانية. وأوضح البروفيسور متى ظهرت أعراض الاصابة ب ضيق في التنفس واحساس المصاب بسرعة خفقات اللقب والرجفة الأذنية، يكون لزاما على أهل المصاب نقله على جناح السرعة الى المستشفى أو الوحدة المختصة بالمركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون لتقديم الاسعافات الضرورية له، وتجنيبه خطر الوفاة أو الإصابة بإعاقات مزمنة، مثل الإصابة بشلل في الوجه وتخدر الأطراف ووقوع اضطرابات في النطق، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الساعات الثلاث الأولى من إصابة الشخص هامة وحيوية وهي أهم الساعات التي يمكن للمريض أن ينجو من الموت المحقق والإصابة بالإعاقات المزمنة، وتعرف تلك الساعات ب"الساعات الذهبية". أما عن الفئات العمرية التي تمس المصابين، فحددها البروفيسور أرزقي ب65 سنة، وكشف بالمناسبة أن الوحدة المختصة بالمركز الاستشفائي في البليدة تستقبل سنويا 14400 حالة.