بعد ثلاثة أيام من المرافعات بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، إنتهت قضية الاعتداء المزدوج على 3 فتيات بإدانة المتهمين الجناة بست سنوات سجنا. بدأت جلسة المحاكمة تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة واقشعرت الأبدان لفضاعة الجرم من جهة وحساسيته من جهة أخرى على خلفية تعرض قاصرات للفعل المخل للحياء من قبل ثلاثة أشخاص وعلى فترات متباعدة. بتاريخ 17 مارس 2013 تقدم والد الضحيتين إلى مصالح الأمن بسكيكدة بشكوى مفادها تعرض ابنتيه لإعتداء جنسي، الأولى تبلغ من العمر أربع سنوات، أما الثانية ثماني سنوات وابنة عمهما ذات أربع سنوات، بعد أن لاحظ تصرفات غير عادية من طرف ابنتيه، وعندما سألهما عن السبب تفاجأ من هول ما سمعه، حينها اكتشف أن الفتيات الثلاثة تعرضن في الصائفة الماضية للفعل المخل للخياء من قبل جارهم المتهم "ب.ي" وأنه قام بممارسة الجنس عليهن ثلاث مرات، إذ يقوم بغلق محله التجاري التابع لمسكن الضحايا بسيدي مزغيش ويدخلهن مستغلا وقت آداء الصلاة. وأكدت القاصرات تعرضهن لنفس الفعل من قبل المدعو "ت.ف" في بيته، وتعرضهن لنفس الفعل من قبل جارهم "م.ب" بمستودعه الخاص ببيع قارورات الغاز، حيث قام بممارسة الجنس عليهن الواحدة تلوى الأخرى. وأمام نكران المتهمين للأفعال المنسوبة إليهم، وبعد مواجهتهم بالضحايا تعرفن عليهم منذ الوهلة الأولى بحضور اخصائيين نفسانيين. قررّت المحكمة بعد التماس النيابة العامة بالسجن 20 سنة للمتهمين الثلاثة بإدانتهم بتهمة الفعل المخل للحياء ضد قصر لم يتجاوزن سن ال16 وإلحاق ضرر نفسي بهن.