أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوي أمس أن الجزائر "لم تتلق أي عرض ملموس" من متعامل الهاتف النقال الفرنسي "أورانج" لولوج السوق الجزائرية . وقالت ردا عن سؤال حول "رفض" متعامل الهاتف النقال موبليس فتح رأس ماله الاجتماعي "لأورنج" الذي تداولته الصحافة، أنه إلى "غاية اليوم لم نتلق أي عرض ملموس من طرف "أورانج" لولوج السوق الجزائرية للهاتف النقال". وذكرت دردوري أن المتعامل الفرنسي عبر للسلطات الجزائرية عن رغبته في ولوج السوق الوطنية في إطار تعاون مع بعض متعاملي الهاتف النقال بالجزائر. وأضافت "لقد أبلغناهم (مسؤولي أورانج) بأننا منفتحين للحوار وعليهم تقديم اقتراحات" موضحة أن "القبول أو عدم القبول متوقف على قرار يتخذ استنادا إلى اقتراح يقدمه من الطرف الآخر". وأكدت "لم نرفض يوما التحاور لا مع "أورانج" ولا مع باقي المتعاملين". وقالت الوزيرة إن انتشار خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر سجل تقدما "معتبرا" وسيتم الإعلان عن حصيلة السنة في نهاية ديسمبر 2014. وأعلنت ان نقطة تبادل الانترنيت (غلوبال انترنيت ايكستشانج) التي تضمن ربط مباشر بين مانحي خدمة الانترنيت الجزائريين دون اللجوء الى شبكات أجنبية ستصبح عملية بداية سنة 2015. وأشارت دردوري إلى ان "هذا النظام جاهز للاستعمال حيث تم اجراء تكوين في هذا المجال ونامل في الإطلاق الفعلي لهذه التكنولوجيا في بداية 2015". وأوضحت الوزيرة ان دفاتر الشروط "جاهزة" تخص المتعاملين الذين يضمنون خدمة الانترنيت على غرار متعاملي الهاتف النقال (موبيليس واوريدو وجيزي) والهاتف الثابت (اتصالات الجزائر) ومانحي خدمة الانترنيت (فاي).