أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوي يوم السبت في حديث لوأج أن الجزائر "لم تتلق أي عرض ملموس" من متعامل الهاتف النقال الفرنسي "أورانج" لولوج السوق الجزائرية. في ردها عن سؤال حول "الرفض" المزعوم لمتعامل الهاتف النقال موبليس فتح رأس ماله الاجتماعي "لأورنج" الذي تداولته الصحافة أوضحت الوزيرة أنه إلى "غاية اليوم لم نتلق أي عرض ملموس من طرف "أورانج" لولوج السوق الجزائرية للهاتف النقال". وذكرت السيدة دردوري أن المتعامل الفرنسي كان قد عبر للسطات الجزائرية عن رغبته في ولوج السوق الوطنية في إطار تعاون مع بعض متعاملي الهاتف النقال بالجزائر. وأضافت قائلة "لقد أبلغناهم (مسؤولي أورانج) بأننا منفتحين للحوار وعليهم تقديم اقتراحات" موضحة أن "القبول أوعدم القبول متوقف على قرار يتخذ استنادا إلى اقتراح يقدمه من الطرف الآخر". وأكدت "لم نرفض يوما التحاور لا مع "أورانج" و لا مع باقي المتعاملين". وتجدر الاشارة إلى أن المتعامل "أورانج" (فرانس تليكوم) سابقا مؤسسة حاضرة في العديد من دول العالم. ويطمح "أورانج" المتواجد في 21 بلدا بافريقيا و الشرق الأوسط إلى ولوج السوق الوطنية للهاتف النقال التي تعد من أهم الأسواق على المستوى القاري بحظيرة ما فتئت تتوسع بلغت نحو 5ر39 مليون مشترك في 2013 يتقاسمهم المتعامل العمومي موبليس و المتعاملين أريد و جازي. وتتأهب الجزائر التي سبق و أطلقت الجيل الثالث للهاتف النقال و الجيل الرابع اللاسلكي للثابت (ج4) لادراج الجيل الرابع للهاتف النقال نهاية سنة 2015.